خاص – الأقباط متحدون
قال الدكتور نادر نور الدين – الخبير الإستراتيجي – إن كلمة "استبدال الفاشية الدينية بالفاشية العسكرية" هي كلمة يراد بها باطل.
وقال نور الدين في تدوينه له اليوم، الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يقولون الفاشية العسكرية بدلا من الفاشية الدينية!! مقولة يراد بها باطل .... الفاشية الدينية فيها قطع رقاب وأيدي ورجلين وجزية وحساب في الدنيا وإلغاء للآخرة، والجاهل يصبح قاضي ويصدر أحكاما بالقتل ومواطنين درجة أولى ودرجة ثانية والوطن غائب".
وتابع نور الدين: أنه في الفاشية الدينية "كل من فاته قطار التعليم يأخذ الدين واللحية سببا ليحكم ويسيطر، ومسلمون يقتلون مسلمين وأصحاب ديانات سماوية يحتقرون ويكفرون وإلغاء لحق "لكم دينكم ولي دين"، "ولست عليهم بمسيطر"، والاستعداد لحرب كل العالم قائم في كل وقت ليكونوا على ديننا وإلا الموت متناسين قول الله "ولو شاء لجعلكم أمه واحدة".
وأضاف الخبير الإستراتيجي: إن فيها إزالة أثار وتاريخ وأهرامات وعلامات سيارات وحساب الفراعنة الآن ، وفيه أيضا القتل الحلال والسرقة الحلال والزنا الحلال وتحليل القتل لكل من على دين مخالف في فهم خاطئ للدين .. وغيره وغيره.... الفاشية الدينية تنزع الرحمة والشفقة من القلوب ومن تنتزع الرحمة من قلبه يصبح حيوانا مسعورا ووجوده خطر على الجميع.