أكدت تقارير صحفية في ألمانيا، اليوم الأحد، أن هناك توجيهات صدرت من جماعات إسلامية متشددة لمقاتلين أجانب في سوريا، بقطع رقاب المعتقلين حتى يثبتوا أنهم جهاديون مكتملون.
وقالت مجلة دير شبيجل الألمانية، إن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، أطلعت المكاتب التابعة لها على هذا الأمر الأسبوع الماضي.
وأوضحت المجلة، أن بعض الجماعات الإسلامية المتشددة المشاركة بالحرب الأهلية في سوريا، تعتقل أسرى أعدائهم في منازل تعرف بمنازل الذبح، وهناك يتكرر اقتياد المقاتلين المتطوعين الوافدين من الخارج لتعويدهم على القتل.
وأضافت المجلة وفقا لمصادرها الخاصة التي لم تفصح عنها، أنه حتى المقاتلين المتطوعين (من 17 إلى 18 عاماً) تصدر إليهم توجيهات بذبح الأسرى.
وتتخوف هيئة حماية الدستور من إمكانية عودة هؤلاء الشباب، بعدما تعلموا الوحشية إلى ألمانيا عاجلاً أو آجلاً.
ويقدر عدد المقاتلين الذين غادروا ألمانيا للمشاركة في الحرب الأهلية السورية، بنحو 300 إسلامي حتى الآن، لكن سلطات الأمن الألمانية لا تمتلك معلومات مؤكدة إلا عن عدد قليل جداً من هؤلاء.