وقال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن مصر لن تتحمل المزيد من التجارب الفاشلة ولم يعد للشعب المصرى البسيط قدرة على مضغ المر والإنتظار معلنا أنه لايهمة البرامج التى تدعو النخبة لإعلانها بقدر مايهمة إعلان برنامج ينقذ المواطن البسيط من حالة الإنهيار التى تجتاح البلاد والتى بدأت تتفاقم فى الأونة الأخيرة بدءا من إنقطاع الكهرباء المستمر بدعاوى عدم وجود وقود مرورا بحالة الفوضى المشكوك فيها والتى بدأت تنتشر بخطة ممنهجة فى البلاد وإنتهاءا بالإقتصاد الذى يعتمد على عمليات التسول من الدول العربية بطريقة مهينة لايمكن قبولها أوالإستمرار فيها

 

وأوضح أحمد عبد الهادى أن كلمات من نوعية " إنتم نور عنينا " لن تجعل الشعب المصرى ينتظر طويلا على تفجير ثورة أخرى فى حالة فشل المشير السيسى فى إنقاذ البلاد من الحالة المتردية التى وصلت لها وأنه رغم إعلان حزب شباب مصر تحويل مقاره لأماكن تدير حملة السيسى الرئاسية إلا أن ذلك لن يجعل السيسى بعيدا عن المحاسبة وقيادة حملة ضده حالة إستمرار الأوضاع المتردية فى البلاد ولن يتورط حزب شباب مصر فى القيام بالتوقيع للسيسى على بياض خاصة بعد أن عرف الجميع الكثير من أعضاء حملتة الرئاسية والتى لاتبشر بأى خير خلال المرحلة القادمة بالمرة خاصة وأن بعضهم كان أحد أقطاب نظام حسنى مبارك والآخر متورط فى صفقات مع جماعة الإخوان وآخرين تحوم حولهم شبهات عمليات تمويل لايمكن وصفها إلا بأنها قذرة .

وجميعهم ينتظرون أن يحتلوا مواقع إستراتيجية فى نظام السيسى القادم وهو أمر سيرفضة الشعب المصرى خاصة وأن الكثير من أعضاء هذه الحملة لاعلاقة لهم بالوطن وبقضاياه من قريب أوبعيد داعيا السيسى للإبتعاد عن نظام الشللية الذى أسقط نظام حسنى مبارك ونظام جماعة الإخوان الفاشية ووضع خطة عمل لإعادة بناء مؤسسات الدولة بسرعة قبل أن تنهار وتحدث ثورة أخرى لن يكون السيسى قائدها بل سيكون أول ضحاياها