الثلاثاء ١ ابريل ٢٠١٤ -
٠٧:
٠٨ ص +02:00 EET
بقلم: عـادل عطيـة
هل من إعتذار للأول من إبريل، عن اتهامنا اياه بيوم الكذب؛ لاننا Ù†ØÙ† الذين Ù†ÙØضّر له بالأكاذيب، ونكذب بصدق؟!
هل من إعتذار للزمن، على اتهامنا اياه بالزمن الرديء؛ لأننا Ù†ØÙ† الذين نصنع الرداءة ÙÙŠ كل ثوانيه، ودقائقه، وساعاته؟!
هل من إعتذار للتاريخ، الذي وصمناه بأنه مجموعة أكاذيب؛ لأننا Ù†ØÙ† الذين نكتبه بمشاعرنا، وآرائنا الخاصة؟!
هل من إعتذار عن اكذوبة الطائÙية؛ لأنها من صنع دكتاتور، يسعى إلى تورط الطوائ٠بعضها بالبعض الآخر، بينما ÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ùˆ متÙرجاً على هذا المقلب التاريخي الذي يعانيه شعبه؟!..
هل من إعتذار عن اكذوبة الجهاد ÙÙŠ سبيل الله؛ لأننا نجاهد ÙÙŠ سبيل السلطة، والمنزلة؟!
هل من إعتذار عن اكذوبة القتل الØلال؛ لأننا لسنا الله، ولسنا رسل، ولسنا قضاة على كرسي المØاكمة؟!
هل من إعتذار عن اكذوبة ان الله ما هو إلا شرطي كوني؛ ÙŠÙÙسد البهجة عند البشر، بينما الشيطان، يريد أن يساعدنا ÙÙŠ أن نمتع أنÙسنا، مع أن الله يريد لنا المباهج الأبدية، والشيطان لا يريد سوى أن يبتلعنا؟!..
هل من إعتذار عن اكذوبة أن الكتاب المقدس، ما هو إلا كتاب مزور، ومØرّÙØŒ Ùˆ "مكدس"Ø› مع أن كلمة الله Ù…ØÙوظة بقدرته، وهي Øيّة ÙˆÙعالة وأمضى من كل سي٠ذي Øدين؟!..
ان لائØØ© طلب الاعتذار لاتنتهي...
Ùهل ننتهي من الكذب، أم نظل نختار الكذب Ù€ كطبيعة بشرية Ù€ Øتى عندما نعلم الØقيقة؟!..
هل سنكون قادرين على الاعتذار عن اكاذيبنا، أم سيكون تقديم إعتذارنا هو الØقيقة الوØيدة، التي نقدمها بعد انتهاء Ùاعلية الأكذوبة؟!..
وإذا اعتذرنا، Ùهل سنÙعل مثلما Ùعل اخوة يوس٠الصديق، Ùقد اعتذروا لاخيهم Ù€ ربما مرغمين ـ، ولم يعتذروا للذئب البرئ؟!...