الأقباط متحدون - خطة صباحى لتدمير شعبية السيسى
أخر تحديث ١٩:١٨ | الثلاثاء ١ ابريل ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣١٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خطة صباحى لتدمير شعبية السيسى

السيسي وصباحي
السيسي وصباحي

 نظراً للشعبية الجارفة التى يتمتع بها المشير عبدالفتاح السيسى، فى (العالم الواقعى) المنتشر فى النجوع والكفور والقرى والمدن بالمحافظات المختلفة، فإن منافسه فى سباق الانتخابات الرئاسية، حمدين صباحى، صاحب الشعبية فى العالم الافتراضى (الفيس بوك وتويتر)، والمنتشر فى مقاهى وسط القاهرة، فإن صباحى وحملته ومستشاريه، بدأوا فى خطة استدراج السيسى لمناظرته.

 
ويؤكد المراقبون، ومؤيدو السيسى، أن هذه الدعوة للمناظرة ما هى إلا (فخ) نصبه صباحى وحملته، لاصطياد السيسى، وإحراجه، وتشويه صورته، بنقله من خانة الوقار والمهابة، والاحترام الذى يحظى به بين الغالبية الكاسحة بين المصريين، إلى خانة التشويه، وفتح الطريق المؤدى إلى توفير الفرص، والمواد للتندر والتقليل منه، ووضعها بين أيدى الجالسين خلف الكيبورد للسخرية، والتهكم، وانتهاك هالة التوقير التى تحيط بالمشير.
 
المراقبون، ومؤيدو السيسى، يضعون أمام أعينهم المناظرة الشهيرة بين عمرو موسى، وعبدالمنعم أبوالفتوح، مرشحى الرئاسة السابقين، والتى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، وأضعفت تماما من شعبيتهما، وتراجعا، إلى المركزين الرابع والخامس، رغم أنهما كانا المرشحين الأوفر حظا للفوز بالمقعد الرئاسى قبل المناظرة، لذلك فإن السيسى وحملته وفريق مستشاريه، لو قبلوا هذه المناظرة أو غيرها، فإنه سيكون بمثابة الانتحار المبكر والسقوط المدوى.
 
المصريون يحيطون منصب رئيس الجمهورية بهالة ضخمة من الاحترام والتوقير والمهابة، ويضعون صورته فى موضع التابوه، ومن ثم فإن أى اهتزاز فى صورة المرشح للرئاسة، ينصرف عنه الناس، مؤيدوه قبل معارضيه، مثلما حدث مع عمرو موسى وأبوالفتوح اللذين حاول كل منهما التركيز على نقاط الضعف بطريقة (بلدى) صدمت أتباع المرشحين، واستفاد منها محمد مرسى وأحمد شفيق، وصباحى نفسه.
 
السيسى لا يحتاج لمناظرات أو حوارات صحفية أو ظهور تليفزيونى كثيف، الرجل يعرفه القاصى والدانى، وشعبيته فى الصعيد على سبيل المثال، مرعبة بالمقارنة بمنافسه، غير المعروف تماما هناك، وأن الصعيد حسم بقوة موقفه باختيار السيسى.
 
يا مستشارى السيسى.. لكم فى مناظرة عمرو موسى وأبوالفتوح أسوة سيئة.

نقلا عن اليوم السابع

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع