قدم شابلن عام 1940 فيلم "الدكتاتور العظيم" ساخرا من زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقتها، واضطر لمغادرة برلين نهائيا بعد اتهامه بالشيوعية.

 

وسجل كتاب حمل عنوان "هل أنت شيوعى يا مستر شابلن؟" ووجد حفاوة شعبية وسينمائية فى كثير من دول العالم وكرم فى أكثر من مهرجان دولى، وترجم الكتاب إلى العربية وحرره الكاتب المصرى رمسيس عوض، وفى بلده بريطانيا أقيم له تمثال كبير أزيح عنه الستار 16 إبريل 1981.

 

نال شابلن فى مصر تقديرا كبيرا ففى عام 1958 صدر كتاب "عزيزى شارلى" للمخرج السينمائى المصرى، كامل التلمسانى، الذى سجل فيه أن شابلن عقب العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 لم يتردد فى الاعتراض على السياسة العدوانية لحكومة بلاده بريطانيا، قائلا: "إن واجب الشرفاء فى العالم كله هو الكتابة عن الكفاح الشعبى المسلح فى مصر، إن مصير الاستعمار حتما إلى زوال."

 

وألحت صحف المليونير الأمريكى راندولف هيرست على إلصاق تهمة الشيوعية بشابلن على مدى أكثر من 35 عاما حتى اضطر إلى مغادرة أمريكا دون الحصول على جنسيتها، حيث كانت تلك الصحف تلاحقه بأسئلة مستفزة منها "هل تفكر فى زيارة الاتحاد السوفييتى؟، ما رأيك فى الثورة الروسية؟!".