حبس قيادى بالحزب الحاكم بعد قتل منافسه.. والمعارضة تطالب بوقف تمويل «الأناضول»
استمراراً للحرب التى يشنها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وحزبه «العدالة والتنمية» ضد المعارضين، قتل مجهول «محمد يوكسل» عمدة بلدة «طوربالى» التابعة لمدينة أزمير، أمس، بعد قبول اعتراضه على نتيجة فرز الأصوات فى الانتخابات البلدية، ضد منافسه من حزب العدالة والتنمية الحاكم، حسين كارلر، ثم إعلان فوزه.
وقررت المحكمة الجنائية فى مدينة «سيريت» حبس مرشح الحزب الحاكم مسعود مندوح أوغلو، الفائز برئاسة بلدية «تيللو» لتورطه فى قتل منافسه «بهمن آيدن» من حزب السعادة ذى التوجهات الإسلامى، فى وقت سابق، كما قررت حبس 5 من زملائه بتهمة التورط فى القتل.
وبمقتل «يوكسل» وصل عدد الضحايا من المرشحين والمواطنين منذ بدء الانتخابات التى أجريت الأحد الماضى إلى 12 قتيلاً و39 مصاباً.
وقال الرئيس التركى عبدالله جول: إن «الوقت حان للحديث عن الانتخابات الرئاسية، المقرر لها أغسطس المقبل، وستعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء وكبار مسئولى العدالة والتنمية». وقالت صحيفة «حرييت» إن السيناريو الأبرز سيكون تبادل المناصب بين «جول» و«أردوغان»، وقال زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كليتشدار أوغلو، أمس الأول، إن المعارضة يمكن أن تتوافق وتتعاون لاختيار مرشح رئاسى واحد.
من جهته، قال رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الحركة القومية المعارض يوسف هالتش أوغلو، إنه يخطط لتقديم طلب للبرلمان، لوقف تمويل وكالة أنباء «الأناضول» من المال العام، بعدما تحولت لأداة إعلامية للحزب الحاكم.
وقررت الحكومة التركية، أمس، رفع الحظر المفروض على موقع «تويتر» فى 20 مارس الماضى، بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا فى تركيا، أمس الأول، حكماً يعتبر قرار الحكومة انتهاكاً للقانون ولحرية التعبير، وأمرت برفع الحظر فوراً.