قاطع عدد كبير من الصحفيين ومن بينهم مراسل الأقباط متحدون ببني سويف علي الرغم من الاتصال به 3 مرات من قبل مكتب رئيس الجامعة،  مؤتمر صحفي دعي له الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف احتجاجا علي تسخير رئيس الجامعة للجامعة طوال السنوات الماضية لخدمة الأحزاب الدينية وفتحها علي مصراعيها.
 

هذا فيما عرقل تواجد ممثلي الأحزاب المدنية للحديث داخل الجامعة،هذا فضلا عن عدم اتخاذا إجراءات رادعة ضد طلاب الإخوان، تخصيص 10 ألاف جنيه لتوكيل احد المحامين للدفاع عن الدكتور محمد بديع مرشد الإرهابية وعدد من أستاذة الجامعة الآخرين المنتمين للجماعة الإرهابية للدفاع عنهم، وعداءة الواضح لثورة 30 يونيو وفضلا عن تجاهل الأعياد المناسبات المسيحية.
 

فيما أكد رئيس جامعة بني سويف خلال المؤتمر تقدير الجامعة الكامل للإعلام ورجاله وإيمانًا بأنه صوت الشعب الحر.

و أقسم الدكتور أمين لطفي بالله بأنه لم يكن يومًا إخوانيا ولم ينتمي لهم أو لأي حزب سياسي أو ديني و لم يري الدكتور محمد بديع ولو لمرة واحدة وقد تقلد العديد من المناصب التي كان تقتضي الحصول على موافقة الجهات الأمنية مثل جهاز أمن الدولة 

أما بخصوص ما أثير حول استمرار تقاضي الدكتور بديع مرتبه وأنه لم يوقف عن العمل ولم يتم فصله قال انه لم يتقاض أي مرتب أو مبلغ مالي، فهو أستاذ متفرغ فوق الـ 70 قام بأجازة علمية بدون مرتب ومقبوض عليه وبالتالي لن يتقاض أي مرتب أو أجر . 

وردًا على السؤال الذي أثير حول تبرع رئيس الجامعة بمبلغ عشرة آلاف جنيه فقال تم إلغاء تخصيصه وهذا ثابت بمحضر مجلس الجامعة وقد تم التبرع به إلى الجامعة 

وان الجامعة تضع عددا من الشروط والضوابط بأن يكون التظاهر سلميا في وقت ومكان محدد لا يتعرض بالأذى للأفراد والمنشآت ولا يؤثر على سير العملية الدراسية فإذا ما توافرت هذه الشروط ،فلا مانع من التظاهر خاصة وأن الجامعة مزودة بأحدث أنواع كاميرات المراقبة التي تسجل كل ما يدور في أروقة الجامعة لكي لا يحدث أي تجاوز من أي نوع وبالفعل تم التحقيق مع 23 طالب لقيامهم ببعض المخالفات والتجاوزات.