الأقباط متحدون - أسوان على صفيح ساخن.. القتلى في تزايد مستمر.. والمحافظ يستنجد بالجيش
أخر تحديث ٠٠:٣٩ | السبت ٥ ابريل ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣١٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أسوان على صفيح ساخن.. القتلى في تزايد مستمر.. والمحافظ يستنجد بالجيش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب – نعيم يوسف
بداية الاشتباكات
وصرح مسئول مركز الإعلام الأمني أنه بتاريخ 2 أبريل الجاري ورد بلاغ لقسم شرطة ثان أسوان بحدوث مشاجرة بشارع كلية التربية والمدارس .. بانتقال القوات والفحص تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة "الهلايل" بسبب معاكسة إحدى الفتيات ، وقيام كلا من الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر..

تمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهم، ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين تم احتواء الموقف .

جلسة عرفية
ورصدت المتابعات الأمنية، أمس الجمعة، قيام الطرفين بعقد جلسة عرفية بمنطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية مما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9 وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 3 من المتهمين.

وفي فجر اليوم، السبت، تجددت أحداث المشاجرة وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية ، نتج عنها وفاة 16وإصابة 3 من الطرفين واحتراق عدد من المنازل،  وانتقلت القوات وحالت دون تفاقم الأحداث.

ارتفاع عدد الضحايا
وقال الدكتور محمد عزمي – وكيل وزارة الصحة في أسوان – أن عدد الوفيات أرتفع بعد تجدد الاشتباكات إلى 23 قتيلا، و32 مصابا، وذلك في اتصال هاتفي مع قناة "سي بي سي الفضائية".

المحافظ يستنجد بالجيش
وفي نفس السياق أجرى اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، اتصالا هاتفيا بالفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، طلب فيها تدخل قوات الجيش للسيطرة على الاشتباكات الدائرة بين قبيلة "بني هلال" وأهل النوبة بمنطقة "السيل الريفي"، ومساندة جهود الشرطة في السيطرة على الموقف، خاصة أن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة آلية بطريقة عشوائية وكثيفة.
كما قرر المحافظ إغلاق 15 مدرسة في محيط الأحداث، حرصا على حياة الطلاب.

زيارة لرئيس الوزراء ووزير الداخلية
وفي صعيد متصل قالت بعض المصادر إن رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد سافرا إلى أسوان للوقوف على الأوضاع هناك.

عائدون تطالب بإقالة وزير الداخلية
كانت حركة "عائدون" النوبية، قد طالبت بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على خلفية الاشتباكات التي وقعت في محافظة أسوان بين نوبيين وأفراد من قبيلة "الهلايل".

وقالت "عائدون"،في بيان صادر عنها، السبت، بخصوص الاعتداءات الدائرة في منطقة السيل الريفي، بمحافظة أسوان إن الأحداث "معركة" بكل ما تحمله الكلمة من معاني، مضيفة "وهذا الاعتداء الهمجي من (الهلايل) ليس الأول من نوعه، فقد تعرضنا للعديد من الاعتداءات على يد هذه القبائل، وأيضًا من بعض الأفراد الشرطة، وفي كل الأحوال كان يتم تصفية الموضوع بالتراضي، دون حل جذري للنيران المستعرة داخل قلوب النوبيين".

مطالب بسرعة التحرك
كما طالب التحالف المصري للأقليات الجهات الأمنية بالتحرك العاجل لتأمين أرواح وممتلكات المواطنين وسرعة وقف أحداث العنف التي اندلعت بمحافظة أسوان.


 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter