بقلم لطيف شاكر

أكدت وكالة أنباء" الاسوشيتدبرس" إن الخلاف بدأ لأسباب سياسية حيث اتهم بعض أبناء قبيلة النوبية عددا من التلاميذ المنتمين لقبيلة الهلالية ذات الأصول العربية بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة.

جاء ذلك بعدما قام عدد من الطلاب برسم غرافيتي على الجدران يهين المرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي.

وكانت الرسوم التى انتشرت في مصر خلال الأسبوع الماضي على صلة به نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حصل على اعداد هائلة من التفاعلات (الوقحة ) ضد ترشح السيسي.

من جانبه ذكر العقيد احمد علي المتحدث العسكري على صفحته على فيسبوك إن الجيش تدخل لمحاولة احتواء الصراع بين القبيلتين
وأضاف علي أن هناك مؤشرات على أن "الإخوان المسلمين تورطوا في تأجيج الصراع".

وكان السيسي قد زار أسوان قبيل ساعات من الاشتباكات والتقى وفدا من أبناء قبائل النوبية الذين وعدوه بدعمه في الانتخابات.
وكانت الحكومة المصرية قد أدرجت الجماعة على لائحة الجماعات الإرهابية بينما تؤكد الجماعة نفسها أن ممارساتها تقتصر على العمل الخيري والسياسي بطرق سلمية.

وذكر شهود عيان للبي بي سي أن الاشتباكات المسلحة إندلعت صباح الجمعة في منطقة "السيل" الشعبية في أسوان واستمرت حتى فجر السبت وسط تراخ من أجالأمن.

ويلوم السكان المحليون قوات الشرطة على عدم تدخلها لضبط الأوضاع الأمنية في المدينة السياحية وجمع الأسلحة غير المرخصة.
هذا المحتصر المفيد عن مذبحة اسوان الدموية بين قبيلة عربية نازحة مع الاحتلال العربي والاسلامي حاملة جينات الدم والهدم والثأر والانتقام والارهاب ومستخدمون من الاخوان المسلمين المجرمون وبين اصحاب الارض الطيبةوالحضارة المصرية العريقة

هل هو صراع القبائل الاثينية علي ارض مصر؟ ام صراع الحضارات بين الاعراف العربية والحضارة المصرية ؟
ان علاج مشكلة الدم ليس بالمصالحة علي  حساب الدم لانها لاتجدي ولا تفيد لان  الدم يغسل بالدم , لابد من علاج الجذور وان تعود مصر الي مصريتها ليس بالكلام ياسادة بل بالعمل ..ان مذبحة اسوان الحالية بعد مذبحة الشرطة السابقة تنذر بأمور خطيرة  ورسائل  مزعجة تأتينا من الجنوب ومخطط برنارد لويس الصهيوني ماثل امامنا و النوبة مدرجة ضمن دويلات تقسيم مصر وسيناء الملتهبة ناراالآن ايضا .

صراع الحضارات موجود  ومتفشي في مصركلها الان بين الحضارة المصرية المتمثلة في السيسي والدولة المصرية وبين الرعاع العروبين من الاخوان المسلمين والسلفيين

انه صراع بين اهل مصر وسكان مصر, وبين الاصلاء والغرباء , وبين الراعي والاجير  وبين النور والجهل وبين الوطن والدين ... وكل منهما يتشبث بالارض , ويتمسك بحضارته ومبادئه , لذا فان الصراع لن يتوقف علي  المدي القريب ,سيمتد الي مناطق آخري في ارجاء مصر ان لم  ننتبه ونأخذ حذرنا  وننفض التراخي ونرفض الرخاوة بقوة الرجال وبعزيمة اصحاب الحق والارض ,  

الصراع كامن في داخل القلوب  ونمي  مع الايام حتي جاءت الفرصة التي حددتها جماعة الاخوان بعد الزيارة الميمونة  للسيسس لكسب اصوات اهل النوبة و رد اعتبارهم من اول رئيس مصري يحترم التعددية  ويقر الاقليات الاصيلة

ان هذا الحادث الاليم  لم يكن وليد اللحظة   بل جاء نتيجة التراكمات الدينية التي عششت في القلوب  منذ انقلاب 52 العسكري الديني العروبي , وبتدبيرات دولية وعربية , ومايحدث الان  هو ثمرة زرع العروبة في الجسد المصري الذي لفظه لانه ثبت انه غير ملائم لحضارته وغير مناسب  لمبادئه وكان لابد التخلص منه   ..وجاء الميعاد للتخلص منه وحان وقت الخلاص وننتظر النجاة

قومي يامصر..ان مصرتناديكم وتستنجد بكم  ,لتخلصوها من الاورام السرطانية التي انتشرت في جسدها الطيب الممزق  قبل  ان تلفظ انفاس وحدتها.. ولاخلاص بلا دم