قال وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، إن جنوب ليبيا تحول إلى وكر "أفاع" للمتشددين الإسلاميين، يعود إليه الجهاديون للحصول على السلاح .
وأضاف لودريان- فى تصريحات صحفية، اليوم- أن جنوب ليبيا منطقة خطرة والظروف ليست مواتية لإيجاد حل، معتبرا أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الوضع الحالي في جنوب ليبيا يتمثل في تحرك جماعي قوي من الدول المجاورة.
وتابع الوزير الفرنسي قائلا: إن شعور الجانب الفرنسي بالقلق يتنامى حاليا، مشيرا إلى أن الجنوب الليبي، أصبح وكرا يعود إليه الجهاديون للحصول على السلاح، وتجنيد العناصر.
وشدد لودريان، على ضرورة التعاون الفعال بين دول الجوار الليبي، لضمان أمن الحدود لاسيما وأن مقومات الدولة غائبة في ليبيا، وأكد وزير الدفاع الفرنسي، مجددا استعداد باريس استعداد لتدريب أفراد الشرطة لكن لا يوجد متطوعون.