قال الدكتور عمار علي حسن – الباحث والمحلل السياسي – إن الشعور بالخوف والتمسك الحاد بالهوية لدى الكنيسة قد يدفعها إلى اختيار مرشح بعينه خلال الانتخابات الرئاسية. 

 

وأشار حسن – خلال لقائه أمس الاثنين، مع برنامج "صانع القرار" على قناة "سي بي سي إكسترا" الفضائية، مع ضياء رشوان – إلى أن المسيحيون الآن اطمئنوا إلى فكرة أن الحماية الحقيقة لهم هي بتماسكهم مع المجتمع وإخوتهم المسلمين وليست بداخل جدران الكنيسة. 

 

وأوضح الباحث السياسي أن بعد الثورة تبين لدى المواطن المسيحي الفرق بين المواطن المسلم الوسطي العادي وبين الإسلام السياسي، كذلك أكتشف المواطن المسلم بعد الموقف الوطني للمسيحيين بعد حرق الكنائس أن المسيحيين هم جماعة وطنية كاملة موجودة معهم في المشهد السياسي.