وعد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، بالانتهاء من عدوه (فتح الله جولن) وسط مناخ سياسي ما زال متوترا مع الاعتداء بالضرب على معارضه الرئيسي.

وشن أردوغان- عند استئناف الجلسة البرلمانية، وأمام نواب حزبه- هجوما جديدا على جمعية الداعية الإسلامي، متوعدا بإخضاعها لسطوة القضاء، وقال: إن شعبنا جدد ثقته في حكومتنا، شعبنا أمرنا بمكافحة البنية الموازية.

وأضاف رئيس الحكومة التركية، "لقد تنصتوا بشكل غير قانوني على آلاف الأشخاص، ستتم ملاحقة جميع المذنبين، وأكد أردوغان، أن التاريخ السياسي لن ينسى أبدا هذا الجبن وهذه الهجمات اللا إنسانية وهذه الخيانات.

وأوضح طيب أردوغان، "ندعو كل من يتعرض للابتزاز- من جانب جمعية جولن- إبلاغنا بأمر تلك الحوادث، منددا بقرار المحكمة الدستورية الذي الزمه رفع الحجب عن موقع "تويتر"، وقال: هذا لا يخدم العدالة، ينبغي تصحيح هذا القرار والجميع أدرك أن الشركات العالمية على غرار (تويتر ويوتيوب وفيسبوك) استخدمت كأدوات لمهاجمة تركيا.

وفي سياق آخر، يناقش البرلمان التركي، غدا، مشروع قانون مثير للجدل يعزز بشكل كبير صلاحيات الاستخبارات، وتوقع مصدر برلماني، أن تتم مناقشة النص اعتبارا من الغد وأن يقر سريعا.

والمشروع، يجيز لجهاز الاستخبارات، إجراء عمليات تنصت في تركيا والخارج من دون إذن قاض وحيازة جميع الوثائق المتعلقة بـ"الأمن القومي".