خاص – الأقباط متحدون
قال الدكتور ميشيل فهمي – المحلل السياسي – إن الدستور الذي وضعته لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى سيجعل مصر "بلا رئيس"، مشيرا إلى أن الدستور قد حد من صلاحيات الرئيس القادم بصورة كبيرة.
وأوضح فهمي – خلال الندوة التي أقامتها جريدة الأقباط متحدون الإليكترونية، أمس الخميس عن التحديات التي تواجه الرئيس القادم – أن الفقر والجهل والتعصب الموجود في المجتمع لا يوجد ثورة، مشيرا إلى أن ما حدث في 25 يناير، كان مؤامرة كبرى على مصر.
وأشار فهمي إلى أن الدستور "الموسوي" – على حد تعبيره – قد حظر وجود الأحزاب الدينية، ومع ذلك فإن حزب النور متواجد على الساحة السياسية بشكل كبير لدرجة أنه ألتقى برئيس الوزراء لمعرفة رؤيته عن الرئيس القادم للبلاد.