كتب – محرر الأقباط متحدون
ذكرت مصادر بمطار القاهرة الدولي أن عشرات المصريين المسيحيين قد غادروا صباح اليوم الجمعة إلى الأراضي المقدسة لقضاء عيد القيامة هناك وزيارة الأماكن المقدسة، وذلك بما يخالف قرارات الكنيسة في هذا الشأن.
وصرح منسق التيار العلماني "كمال زاخر موسى" لـ اليوم السابع: إن سفر الأقباط للقدس ليس تطبيعًا مع إسرائيل، حيث إن الزمن تجاوز هذا المفهوم، فهذا المصطلح استخدمه القوميين ومن يريد استغلال الأقباط لصالح مواقفهم، والأقباط يمارسون حياتهم ومعتقداتهم بلا خلط بين السياسة والدين.
مضيفًا أن موقف البابا تواضروس الرافض لزيارة الأقباط للقدس، جاء خشية أن يتم استثمار سفر الأقباط سياسيًا واستغلاله لممارسة ضغوط على الكنيسة.
من جانبه صرح الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية: إنه لا مشكلة فى زيارة الأقباط للقدس، فشيخ الأزهر زار فلسطين ومن الممكن للأقباط أن يزورا بيت لحم الفلسطينية لما بها من تاريخ مسيحي، نافيًا ما يردده البعض بأن هذا يمثل تطبيع مع إسرائيل.
مضيفًا: لدينا سفير هناك وإسرائيل لديها سفير فى مصر، فهل هذا يعد تطبيع؟ وطالب البياضي بعدم خلط الدين بالسياسة.