خاص الأقباط متحدون
قال المهندس عزت بولس "رئيس تحرير الأقباط متحدون": إنه عقب سقوط نظام مبارك في يناير 2011، توقعنا بدء حقبة جديدة مملوءة بالأمل في مستقبل أفضل، ولكن تحول الحلم إلى كابوس بفعل الجماعة الإرهابية التي حولت الربيع إلى خريف الخراب والنهب.
وأضاف بولس خلال كلمته الإفتتاحية لندوة "تحديات رئيس مصر القادم" التي أقامتها الجريدة أمس الخميس: إن أقباط مصر هم أكثر من دفعوا الثمن وخاصة بعدما باتت الرؤية واضحة بأن التيار الديني هو المتحكم في شؤون البلاد التي أتت بحكم الإخوان لمصر.
ولكن تجلت عظمة الشعب المصري المستمدة من تاريخه، حين قامت ثورة شعبية في 30 يونيو التي تخلصت من حكم أكبر رئيس خائن لبلده هو وجماعته الإرهابية.
لافتًا إلى أن الشعب المصري يعلق الكثير من الآمال على الرئيس القادم بعد فترة عصيبة عانت فيها جميع الفئات، ولعل أهمها هي تحقيق العدالة الإجتماعية والنهوض بملفات الأمن والفقر والبطالة، وأن يولي الشباب الاهتمام الأكبر باعتبارهم الأمل.
وأختتم بولس كلمته بطرح سؤال: ظل الشعب طيلة ثلاث سنوات يهتف الشعب يريد، ونجح في عزل رئيس تلو الآخر، ولكن ماذا يريد الرئيس القادم من الشعب؟ ألم يحن الوقت ليقوم الشعب بدوره والتخلي عن الإتكالية عن الرئيس الذي سيأتي بعصا سحرية ليحل كافة المشكلات؟ يجب أن يكون الشعب سند للرئيس وليس عقبة.