أصدرت "جبهة الصعيد بالمنيا" بيانًا أدانت القصور الأمني، وطالبت وزير الداخلية في  بسرعة التحرك تجاه الصعيد ،وحث رجاله علي العمل، وعدم التهاون مع وقائع الخطف،وتحديدًا للأقباط في صعيد مصر. 
 

وقال ناشطون حقوقيون وسياسيون: أن الواقعة تعد الواقعة العشرين للخطف، منذ بداية عام 2014، وجميعها بمركز ملوي، دون أن ينجح الأمن في التصدي للظاهرة.
 

فيما أكد شهود عيان للواقعة للأقباط متحدون  أن الاختطاف الذي وقع لميشيل جرجس حدث في الساعات الأولي من فجر السبت، قبل الواحدة صباحا برؤية بعض المارة لسيارة لونها "رمادي داكن"، وقال فوجئنا بتدافع عدد من الأشخاص يرتدي كل منهم جلباب واستقلوا السيارة بسرعة، والتي بادر قائدها بدوره بالانطلاق بسرعة هائلة.
 

 بعد لحظات رأي شاهد الواقعة شخص يرتدي قميصا، يخرج من قرب محل المجني عليه، ورأسه تنزف دما ويطلب نجدة المارة القلائل بالشارع، وحاول ملاحقة السيارة دون جدوى.