قال شريف نادي المحامي وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار حول ما يتعرض له الأقباط بالمنيا من حوادث خطف قائلا  " اجبرتنا عصابات الخطف فى المنيا إلى هذا الحديث الذي يؤسفنا أن تعلوا فيه النبرة الطائفية، ولكنها للأسف الحقيقة المرة التي نعيشها بعد اكثر من 28 حالة خطف اقباط ودفع فدية بمبالغ تتخطى ألـ 6 مليون جنيه نشعر بمرارة كبيرة ولا احد يشعر بحالنا كل يوم ننتظر من عليه الدور والسؤال الأهم بعد عودة كل مختطف .. دفع كام ؟؟ ويا ترى من التالي ؟؟ فقد الأقباط شعورهم بالأمان والأمر يقترب من فقدان الشعور بالانتماء صار الجميع يفكر في الهجرة سواء الداخلية هربا من عاصمة الاختطاف عاصمة جهنم المنيا المنكوبة إلى محافظة أخرى أو هجرة خارج الوطن بأكمله ؟ 

تسائل نادي  قائلا هل ما يحدث محاولة تأديب للأقباط لاشتراكهم في أحداث الثورة جنبا إلى جنب مع أشقائهم المسلمين ، هل هو كسر لإرادتهم ورغبة في شرذمتهم وإعادة تقوقعهم داخل الكنائس و انطوائهم على جروحهم ومشاكلهم داخل أنفسهم، ماذا تريد الدولة من الأقباط أن يصلوا له؟ ؟