قال الكاتب والمفكر مدحت بشاي إن العقوبات التي تفرضها الكنيسة على الحجاج المسيحيين الذين يسافرون إلى القدس خلال الاحتفالات بأسبوع الآلام وعيد القيامة، مثل نشر اعتذار رسمي في جريدة الأهرام تصل إلى حد "الإذلال والغبن"، مشيرا إلى أن الأقباط من حقهم أن يروا المشهد الرهيب وهو خروج النور المقدس من قبر السيد المسيح والذي يتكرر مرة واحدة كل عام. 
 

وطالب بشاي – خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة الفضائية" اليوم، السبت، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد – من البابا تواضروس تصحيح ما أسماه بـ"الخطأ" الذي وقع في عهد البابا شنودة من توقيع عقوبات دينية على من يسافر إلى القدس، لأن هذا أمر سياسي لا يجب أن نفرض عقوبات دينية عليه مثل الحرمان. 
 

وأوضح الكاتب الصحفي إن سفر الأقباط إلى القدس ليس فيه أي خيانة للوطن أو للكنيسة، أو تطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن التطبيع الحقيقي هو التعامل مع الكيان الصهيوني في حد ذاته.