الأحد ١٣ ابريل ٢٠١٤ -
١٨:
٠٤ م +02:00 EET
مسيحيو مصر يسافرون للقدس وسط منع الكنيسة وإتهامات بالتطبيع
كتب – محرر الأقباط متحدون
سافر آلاف المصريين المسيحيين إلى القدس عبر إسرائيل، لحضور الإحتفالات بعيد القيامة وأسبوع الآلام.
يأتي هذا في الوقت الذي تمنع فيه القيادة الكنسية الأرثوذكسية شعبها من الذهاب إلى القدس، بينما نظيرتها الإنجيلية سمحت لرعاياها بالسفر، رافضة إتهامهم بالتطبيع.
وبحسب إيلاف ذكرت مصادر أن الأقباط الذين سافروا لقضاء أسبوع الآلام في القدس، يقدر عددهم بالآلاف، 28 منهم سافروا الخميس الماضي.
كما رفعت شركات الطيران المصرية عدد رحلاتها إلى القدس من 4 إلى 12 رحلة أسبوعياً، لنقل ما يتراوح بين ثلاثة وعشرة آلاف قبطي، يرغبون في الحج إلى كنيسة القيامة.
وعلى الجانب الآخر أعرب بعض الساسة عن تخوفهم من الهجرة إلى إسرائيل، خاصة وأن إسرائيل تقدم إغراءات كبيرة للمصريين هناك ولا سيما الأقباط –على حد ما وصفت إيلاف-.
من جانبه قال المستشار نجيب جبرائيل: إن الكنيسة تحرم السفر للقدس بتأشيرات إسرائيلية، وطالب البابا بإنزال عقوبات بحق المخالفين للقرار، منوهاً بأن عقوبة الحرمان من التناول بانتظارهم عند العودة من الحج للقدس.
بينما قال القس صفوت البياضي رئيس الكنيسة الأنجيلية: إن سفر الأقباط إلى الأراضي المقدسة أمر ديني بحت ولا يجب خلط الدين بالسياسة، وكشف عن رؤية مختلفة، إذ أن ذهاب المسيحيين إلى القدس يحافظ عليه من المحاولات الإسرائيلية لتهويده وهدم المقدسات المسيحية والإسلامية. مستشهدًا بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعرب والمسلمين بزيارة القدس دعمًا لها.
يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية قد منعت السفر إلى القدس منذ عهد البابا كيرلس السادس، وبرز ذلك المنع بالأكثر في عهد البابا شنوده الراحل، ولازال هذا المنع قائم في عهد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.