الأقباط متحدون - نسوان الإرهابية
أخر تحديث ١٣:٠٠ | الاثنين ١٤ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣١٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نسوان الإرهابية

بقلم: ليديا يؤانس
إيه الحكاية؟؟؟  هُمّ الرجال قوامُون علي النِساء ..  ولا النِساء قوامات علي الرجال!!!
رجال الإخوان المسلمين تبنوا فكر المفكر والفيلسوف السياسي ميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة"!!!

سنين طويلة والإخوان يلبسون أقنعةً يضحكون بها علي الذين يلهثون ويتمسحون في عباءة الدين،  تستروا تحت مظلة الإسلام لكي يُحققوا أيدلوجياتهم وأهمها الوصول لسدة الحكم ليحكموا بآرائهم ومبادئهم، ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهي السفن،  وجاءت 30 يونيو لتعلن موت وسقوط الجماعة!
سقطت الأقنعة وظهر الوجه الحقيقي للشيطان الذي علي إستعداد لعمل أي شئ حتي ولو أدي الأمر إلي قتل الأبرياء وحرق البلد بمن فيها،   فبدأوا يتلونون ويبررون كل شئ للوصول إلي أهدافهم، حتي ولو إستدعي الأمر الإضرار بأولادهم ونساؤهم. 

الإخوان المسلمين كانت لهم آراء في المرأة:
الرجل الإخواني لا يتزوج إلا من إمرأة إخوانية، وفي نفس الوقت يعاملها بدونيهِ علي أنها ناقصة عقل ودين وشهادتها غير معترف بها لأنها نصف شهادة الرجل.

الأستاذ خالد منتصر في مقاله بتاريخ 3/6/2011 وتحت عنوان "المرأة عند الإخوان نصف إنسان"  كتب، أن المرشد العام "حسن البنا" تناول دور المرأة الإجتماعي والسياسي،  فأعتبر أن منح المرأة حق الإنتخاب ثورة علي الإسلام وثورة على الإنسانية!  وكذلك إنتخاب المرأة يعتبر ثورة علي الإنسانية لمناقضته علي ما يجب أن تكون عليه المرأة بحسب تكوينها، حيث أن الرجال هُم أكمل عقلاً من النساء لأنهن ناقصات عقل ودين!
"البنا" يري المرأة بحسب الأحاديث النبوية والنصائح المحمدية: ما تركت بعدي فتنة هي أضر علي الرجال من النساء .. المرأة عورة فإذا خرجت إستشرفها الشيطان وأنها لا تكون أقرب إلي الله منها في عقر دارها .. ويقول أيضاً الخمر جماع الإثم والنساء حبائل الشيطان!  
المرأة عندهم يجب أن تكون مُتنقبة، فيقول "البنا"  أن النقاب هو الأساس في الإسلام.

عموماً كان وضع المرأة بالنسبة لهم، أنها عوره، ونصف إنسان، مكانها البيت والأولاد والخدمة ومتعة الزوج!  المرأة في نظرهم قنبلة غرائز وشهوات متنقلة فيجب الإحتفاظ بها بعيداً عن عبث الرجال لئلا تنفجر!

الآن بعد أن سقطوا إنقلبت آراءهم وغيروا تكنيك عملهم وبدأوا في إستخدام النساء لخدمة أهدافهم فوجدناهم:

تستروا خلف النساء والأطفال في المظاهرات .. تنازلوا عن سيادتهم على المرأة في سبيل حماية أنفسهم،  أصبحوا الأضعف في سبيل أن يحيوا،   فعلوا ذلك لكي يضربوا عصفورين بحجر، فإذا تم ضرب النساء سيستخمدون ذلك إعلاميا وعالمياً لتشويه قوات الأمن في أنهم يقتلون النساء،  وإذا كان هناك ضحايا فالأفضل أن تموت النساء لا الرجال لأن قيمة المرأة أدني من الرجل!

قدموا نساؤهم لجهاد النكاح .. شئ مؤسف ويدعو للإشمئزاز!  كيف تكون المرأة عورة وتحرصون على إخفائها خلف النقاب، وفي نفس الوقت تقدمون جسدها وعورتها للمجاهدين! 
أي جهاد هذا الذى يجعل الرجل يسمح بأن تتنجس وتتدنس زوجته أو أخته أو أمه أو إبنته!  أنا لا أتكلم عن الشخص الناكح لإنه بالتأكيد سيكون سعيداً لأنه يأخذ ثمن جهاده من الأموال التي تغدق عليه،  وسيرتوي جسدياً في ذريبة المجاهدات، وإذا مات سيكمل نكاحه مع حوريات الجنة!
ولكنني أتكلم عن الخرفان الذين يفرطون في شرفهم تحت ما يسمى بجهاد النكاح!  كيف تستمر حياتكم مع زوجاتكم فيما بعد؟ وإذا حملت زوجاتكم ما مصير أبنائهن؟ هل ستعتبرونهم أولادكم .. ولا ستقتلونهم لأنهم أولاد حرام  .. ولا ستضعونهم في ملاجئ "أولاد جهاد النكاح"؟

حرضتم بناتكم ونساؤكم علي تسلق أسوار الجامعات وضرب الأساتذه واستخدام الشماريخ والمولوتوف للإرهاب والقتل ..  هل تعتقدون أن ما تمارسونه أنتم ونساؤكم من إرهاب سيكون سبباً لرضوخ الشعب والجيش والشرطة لكم من منطلق الخوف منكم؟  لا .. أنتم حسبتموها غلط، لأنكم إنكشفتم وفي نظر الكل أنتم أموات وما تمارسونه الآن حلاوة روح فقط!       

ياتري ما موقف الدولة بكل مؤسساتها الأمنيه والقضائية من نسوان الإخوان الإرهابيات؟

من قبل تعالت أصوات الكثيرين بالمطالبة بالإفراج عن بنات الأسكندرية اللواتي مارسن الإرهاب،  وبالفعل تم الإفراج عنهن من منطلق أنهن "نسوان" وبنات في الجامعة،  في حين هن صورة سيئة لبنات الجامعات والمرأة بصفه عامة.
لماذا لم تتعاطفوا مع الطلاب الإرهابيين أو البنات اللواتي اتهمن في قضايا أخري؟   القانون "لا يعرف عيشه"  هكذا يقولون!  إذن لابد من معاقبة المجرم سواء أكان رجلاً أو أنثي طالما أنه في السن القانونية.

هل الأجهزه القضائية والأمنية مُغيبه أم هناك أمور تجعلهم يتباطئون في إتخاذ الإجراءات القانونية مع نسوان الإرهابية؟
بالتأكيد ليس هناك حكر علي الحريات والآراء حتي ولو كان هذا لا يرضي البعض! 
فحينما تقف "أم أيمن" وتدلي بتصريحاتها وآراءها علي الفيس بوك وتويتر فستجد من يوافقها ومن لا يوافقها ومن سيرد بالإستحسان أو الإشمئناط!

ولكن حينما يقفن نسوان الإرهابية "سناء عبد الجواد" زوجة "محمد البلتاجي"، القيادي بجماعة الإخوان، المحتجز حاليا على ذمة عدة قضايا، و "عزة أحمد توفيق" زوجة الشاطر،  و "نجلاء" زوجة المعزول،  ويقلن ان "الإخوان" لن يسمحوا للمشير السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالوصول إلى الحكم، مُشيرات إلى أن ترشح السيسي لا يجوز بسبب ما فعله في "30 يونيو"  فهذا وعيد وتهديد،  ويجب مُساءلتهن ومحاسبتهن علي هذه التهديدات الصريحة القوية والتي بلا شك وراءها أيادي خفية تريد التدخل في الإنتخابات الرئاسية وإفشالها لمصلحة الإخوان!

وحينما تقفا زوجتي "المعزول" و "الشاطر"  ويحثان علي التظاهر الغير سلمى وتعطيل الطرق والمواصلات والتحريض على الأعمال التخريبية، وهذا مُسجلاً بالمستندات الصوتية والمرئية عبر الفضائيات!   أليس ذلك دليلاً علي إجرامهما ضد الدولة!  لماذا لم يتم إستجوابهما حتي الآن؟  ولماذا لم تتخذ ضدهما إجراءات قانونية؟ هل هناك مراعاة لأزواجهن، ولا من أجل عيون الجماعة،  ولا  لأنهن نسوان؟

حينما تقف زوجة "الشاطر" وتمهل الجيش 20 ساعة وإلا ستتحول مصر لبركة من الدم،  وبالفعل بعدها أصبحت مصر بركة من الدماء ومزيداً من التفجيرات والاعتداءات على القوات الأمنيه في كل مكان!
لماذا لم يتم القبض عليها وإستجوابها لمعرفة مصادر هذه التصريحات؟ هل هناك ضغوط خارجية؟  هل الموضوع أكبر من إجهزتنا الأمنية؟

حينما تعترف "نجلاء" زوجة "مرسي"  بأنها  تملك بين أصابعها "أسرار البيت الأبيض" ..  ألا يستحق ذلك إستجوابها لأن ذلك إعتراف بمدى تورطها هى وزوجها مع المخابرات الأمريكية! 

في النهاية ليس هناك أغلي وأهم من مصر، وكل ما نرجوه هو المعونة والإرشاد الإلهي للمسئولين عن أمن وأمان الوطن.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter