قامت الحملة الخاصة بالمرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، بتسليم أوراق ترشحه رسميا إلى اللجنة العليا للانتخابات، اليوم الاثنين.

وقام محمد بهاء الدين أبوشقة المستشار القانوني لحملة السيسي بتقديم بالمستندات الخاصة بالترشح، ليصبح السيسي بذلك أول مرشح يتقدم رسميا للحصول على الموافقة القانونية اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية.

وقالت صحيفة الوفد إن مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الكائن بالهيئة العامة للاستعلامات، قد شهد إطلاق الزغاريد وفرحة عارمة من جانب موظفي الهيئة واللجنة، وذلك بعد أن تقدم عبد الفتاح السيسي, بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية بشكل رسمى، ليكون أول مرشح لرئاسة مصر لعام 2014.

وقد وصلت 3 سيارات تابعة لحملة المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة، إلى مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، لتسليم التوكيلات المطلوبة للترشح.

وأكد مصدر قضائي باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية- في تصريحات صحفية -أن اللجنة طالبت الأمانة العامة بفحص الأوراق المقدمة من قبل المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لبيان صحتها وتجهيز الفنيين لفحص التوكيلات التي تم تحريرها بالشهر العقاري بعد تقديمها اليوم .

وأضاف المصدر، أن المشير السيسي قدم إيصالاً بتوريد 20 ألف جنيه لخزينة اللجنة، وشهادة ميلاد، وأصل المؤهل الدراسي، وشهادة بأنه أدى الخدمة العسكرية كضابط بالقوات المسلحة، وكذلك تقرير المجالس الطبية المتخصصة عن حالته الذهنية والصحية.

وعلى الرغم من الإعلان الرسمي عن تقديم الأوراق إلى العليا للانتخابات إلا أن عدد التوكيلات التي تقدم بها المشير إلى اللجنة تضاربت الأقوال حوله فقد ذكرت قناة "سي بي سي إكسترا"، أن الحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي قالت إنها تقدمت بـ464 ألف توكيل رسمي لتأييد السيسي إلى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.

بينما قال التلفزيون المصري إن الحملة تقدمت بنحو 200 ألف تأييد شعبي لترشحه للرئاسة.

ونقلت صحيفة المصري اليوم، عن مصدر بالحملة، رفض ذكر اسمه، أن السيسي تقدم بأكثر من 290 ألف توكيل، وأنه بذلك يكون أول مرشح يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة. 

وبالنسبة إلى الرمز الانتخابي فقد أكد مصدر مطلع داخل حملة المشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لم يتم الاستقرار على الرمز الانتخابي موضحا أن هناك عددا من الرموز تم اقتراحها على المشير وهناك اتجاه لاختيار رمز من اثنين هما "علم مصر، الأسد" مؤكدا أنه من الممكن أن يتم اختيار علم مصر.