كتب – نعيم يوسف
نفت وزارة الداخلية في بيان لها ما ألمحت إليه أحد البرامج الحوارية من تورط قوات الأمن في إصابة المصابين بجامعة القاهرة أمس الاثنين والتي أسفرت عن وفاة طالب بكلية دار العلوم وإصابة 3 آخرين من بينهم مراسلين صحفيين.
وقالت الوزارة في بيانها: إن جميع الإصابات التي لحقت بالمصابين وأدت إلى وفاة الطالب حدثت جميعها داخل الحرم الجامعي أمام كلية العلوم التي تقع خلف مبنى الإدارة وليست في مواجهة الأبواب الرئيسية للجامعة التي كانت تتمركز أمامها قوات الشرطة.
وأضافت: إن قوات الشرطة لم تدخل الحرم الجامعي وتعاملت مع شغب عناصر الإخوان الذين حاولوا الخروج إلى الشارع من الباب الرئيسي بالغاز المسيل للدموع ولم تستخدم أياً من الذخيرة الحية وهو ما أكده أحد الصحفيين الذي كان يقوم بتغطية الأحداث ميدانياً.
وتابعت: ما ثبت من معاينة النيابة العامة من حدوث إصابة المصابين ووفاة الطالب أمام كلية العلوم داخل عمق الحرم الجامعي خلف مبنى الإدارة وقاعة المؤتمرات من خلال آثار الدماء التي كانت بموقع إصابتهم ، وهو ما أكده كلاً من سائق سيارة الإسعاف والمسعف الذي قام بنقلهم من ذات المكان.
وأكدت أن ما أشارت إليه المعلومات والتحريات من حمل عدد من العناصر المشاركة في أعمال العنف داخل الجامعة لأسلحة نارية وخرطوش يجرى العمل على تحديدهم وضبطهم.
كما أكدت الوزارة على وعيها لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام التي تسعى الوزارة إلى إطلاعها على الحقائق كاملة بملابسات أية أحداث تتعلق بالعمل الأمني, وأن كافة الوقائع محل تحقيقات النيابة العامة.