أدانت تريزة سمير ، عضوه بالهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، وأمينة إعلام جنوب المنيا ، ماتعرض له الزميلين خالد حسين الصحفي باليوم السابع

 وعمر عبد الفتاح مصور موقع صدى البلد ، من إصابه بطلقات رصاص حي ،  اثناء تغطية أحداث جامعة القاهرة .

 

وقالت تريزة ، أن المشاهد الدموية في الجامعات المصرية  أصبحت متكررة بصورة لا يمكن التغاطى عنها او إنكارها ، فيوميا تتجدد الأحداث والأشتباكات بين الطلاب والآمن يروح على أثرها الكثير من الضحايا والدماء ، الأمر الذي يستوجب المحاسبة والتحقيق في كل نقطة دماء سالت داخل الحرم الجامعي وخارجه .

وأضافت أمينة إعلام الديمقراطي الاجتماعي، أن استهداف الصحفيين أصبح أمر يدعوا للرثاء ففقدنا 11 صحفيا منذ ثورة 25 يناير ، مرورا بثورة 30 يونيو ، فدماء الصحفيين ضريبة التغيير في مصر ورغم ذلك لم يتم محاسبة الجناة في جميع الأحداث

تابعت تريزة ، بالأمس تكرر المشهد مع زميلين من الصحفيين أثناء تغطية الأحداث ، ومازلنا بلا ثمن في دولة بلا قانون .... فبعد ثورتين  كانوا بشعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الأنسانية نجد أننا بلا ثمن ....

 

تسيل دمائنا في الطرقات سواء للضعف الأمني ، او لأستهدافنا من عناصر جماعة الأخوان الأرهابية ....

طالبت تريزة ، سرعة التحقيق  العاجل في حادثة إصابة الزميلين خالد وعمر ، ومعاقبة الجناه مهما كانوا ..... فلا صوت يعلوا فوق صوت الحق والعدل.