الأقباط متحدون - خطاب مفتوح لرائد ومؤسس مدرسة الإعلام للشعب
أخر تحديث ٠٠:٣٢ | الاربعاء ١٦ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣١٦١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خطاب مفتوح لرائد ومؤسس مدرسة الإعلام للشعب

 خطاب مفتوح لرائد ومؤسس مدرسة الإعلام للشعب
خطاب مفتوح لرائد ومؤسس مدرسة الإعلام للشعب
بقلم : د. ميشيل فهمي
خطاب مفتوح إلي رائد ومؤسس مدرسة الإعلام للشعب ، ورسالة تهنئة بتطوير الفراعين 
العظيم في المصرية ، والأخ الشقيق في المواطنة الحقة والحقيقية
الدكتور توفيق عكاشة رائد ومؤسس مدرسة الأعلام الشعوبي ، أي الأعلام للشعب وبالشعب ، في مصر والعالم العربي
أحييك تحية المسيحية ... السلام لكم ،
وتحية الإسلام .... السلام عليكم ،
وكلتاهما ... سلام . 
 
في وسط العواصف والأنواء التآمرية التي تهب علي بلادنا التي أعز علينا من مهجنا ، نتنسم هواء ونسمات وريحانات احد أعيادنا المسيحية وهو ( عيد القيامة المجيد ) ، اي عيد خلاص البشرية من حكم الخطية ، والذي تفضلت وهنئتنا عليه تهنئة صادقة من قلب مصري وطني مخلص أمس من خلال احد افضل حلقاتك الوطنية المستمرة والموصولة النجاحات ، أنت وتلميذته النجيبة ودرة الأعلام المصري ( حياة الدرديري ) درة الإعلام المصري والعربي وطالبتنا - ولك كل الحق - في الشيكولاتة العيدية ، والتي أرجو من المكتب الإعلامي الحديث الولادة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أن لا ينسي ولا يسهي عليه ، توجيه بدعة الدعوة لحضور القداس الاحتفالي بالعيد مساء السبت القادم ، للإعلامي رقم واحد بين الشعب المصري بأقباطه ومسلميه ، والإعلامي الوحيد الذي يقدم في قناته منبرا خاصاً لمسيحيي مصر كل يوم احد .
 
ودعني أهنئك مرة ومرات علي عبقرية اسم القناة ( الفراعين ) ، الذي دل علي هدف  برامجها الوطنية للحفاظ مع تأصيل الهوية المصرية الفرعونية في إطار من الثقافة العربية ، كل ذلك في سياق تقوية وتنمية روح الانتماء لمصر لدي فلاحيها وعمالها وبسطاوءها وفقراءها وكلهم من المهمشين إعلامياً من القنوات التي تدعي الوطنية وهي في حقيقتها قنوات تآمرية لا تهتم إلا بإعلانات ( الشبسي والببسي ) لملا جيوب أصحابها بوسيلة ضم عوالم الأعلام ورقاصيها لقنواتها ، القناة التليفزيونية الوحيدة والتي منذ إنشاءها لم تتغير ولم تتلون سياسياً ، ولم تتلقي لا أموالا ولا مساندة لا من جهة محلية ولا أجنبية ، بل لاقت كل عنت وظلم واضطهادات علي كافة المستويات ومن مختلف الحكام ، القناة التي عاني صاحبها من أكثر من ٤٠ قضية بتلفيق قضايا سياسية واجتماعية مثل اتهامات إخوانية قذرة ، القناة التليفزيونية الوحيدة التي عانت من ا لغلق والتوقف ٣ مرات ، لأنها قناة كاشفة لكل عملاء مصر وخونتها ، ولأنها تتميز بالانفراد بشرح السياسة العالمية والاقليميه والمحلية لمشاهديها لكل هذا يستحق هذا الرجل ، رغم هناته البسيطة - ومن كان منكم بلا خطيئة فلي مه بحجر - وسام الاحترام والتقدير من الشعب المصري بمسيحييه ومسلميه ، لأنه جعل من بسطاء الشعب المصري بل وغالبيته " فراعين"
وأقدم له كل التهنئة القلبية وصادق التمنيات بكل النجاحات علي التطوير الجديد الذي سيبدأ بثه يوم عيدنا الأحد القادم ، ومعه أركان حربه الإعلاميين بقيادة الأستاذ عز الاطروش وكافة العاملين معه ، متمنين لجميع الوطنيين النجاح. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter