الأقباط متحدون - قورة: المتابعة الأوربية للانتخابات اعتراف بثورة 30 يونيو وإدانة للإخوان
أخر تحديث ٠٥:٠٧ | الخميس ١٧ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣١٦٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قورة: المتابعة الأوربية للانتخابات اعتراف بثورة 30 يونيو وإدانة للإخوان

المهندس ياسر قورة
المهندس ياسر قورة

خاص الأقباط متحدون
قال عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، المهندس ياسر قورة، أن الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية المُقبلة (والمزمع إجراؤها مايو المقبل)، هي بمثابة اعتراف رسمي من الاتحاد الأوربي والدول المشاركة بشرعية ثورة 30 يونيو، وإدانة حقيقة لجماعة الإخوان المسلمين، التي فشلت في تحريك الرأي العام الدولي ضد القاهرة خلال الفترة الحالية.

وأوضح "قورة" أن تلك التحركات نزلت كالصاعقة على مسامع التنظيم الدولي للإخوان، الذي يشهد حالة اضطراب لم يشهدها من قبل، على خلفية الضربات القوية التي توجه إلى الجماعة في مصر، والإدانات الدولية للإخوان، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن مصر ماضية على الطريق الصحيح، وأن الدول التي كان لديها تحفظات أو انتقادات ضد التطورات السياسية التي شهدتها القاهرة منذ 3 يونيو وحتى الآن بدأت تُعيد مراجعة مواقفها، وتعترف بما حدث، لدرجة أنه في بعض الدول يطلقون على ما حدث في مصر بعد الثورة أنه (انقلاب شعبي) تخليًا عما كان يتم ترديده بوصف ما جرى على كونه (انقلاب عسكري).

وأكد "قورة" أن مصر وإن لم تكن تُعول كثيرًا على المواقف الدولية، ومضت في طريق تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية التي حددتها خارطة الطريق، فإن تَغير تلك المواقف لصالح الثورة المصرية يمثل –رغم ذلك- تطورًا مُهمًا، يعزز من قوة السلطات الحالية في مواجهة الإرهاب الإخواني داخل وخارج مصر، خاصة أن الجماعة باتت محاصرة من كل اتجاه الآن، وليس عليها سوى الاستسلام للإرادة الشعبية والاعتراف بالثورة المصرية.

وجدد القيادي بحزب الحركة الوطنية، تأكيداته على أن خارطة المواقف الدولية سوف تنقلب رأسًا على عقب لصالح الإرادة الشعبية المصرية، عقب إتمام تنفيذ خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات الرئاسة والبرلمانية، ما يجعل الإخوان لا محالة على محك النهاية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter