شرح د. أمجد خيري أستاذ الطب النفسي، المعاناة النفسية للسيد المسيح أثناء رحلة الصلب.
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج "أفراح وآلام" المقدم عبر فضائية "الحرية": أن آلام المسيح النفسية على الصليب وقبل الصلب، كانت نابعة من ناسوته، وشعر بآلام الإنسان بمشاعر إنسان.
مشيرًا إلى ظهور بدع عدة إختلافًا حول الناسوت واللاهوت وإنفصالهما وما إلى ذلك من أقاويل مغلوطة ومردود عليها.
لافتًا إلى أن شك توما كان ذا فائدة، إذ بشكه تيقن ووصل للإيمان وعاين بذاته الجراحات، مشيرًا إلي إننا نهتم كثيرًا بموضوع الناسوت لأنه جزء أصيل من عقيدتنا لأن المسيح كان له جسد مثلنا تمام فيما عدا الخطية وحدها.