مينا ملاك عازر
باغتتنا وسائل الإعلام بخبر مذهل، وهو أن مصطÙÙ‰ بكري لم يعد مؤيداً للسيسي!! والمباغتة أتت من أن بكري الذي بكى ليقم السيسي Ø¨Ø§Ù„ØªØ±Ø´Ø ÙˆÙ‚Ø§Ù„ أنه سيذهب ويأتي به مرغماً من بيته لو رÙض الترشØØŒ واليوم يعلن عدم تأييده له
وهذا كله لخلاÙات بين أعضاء Øملة السيسي وبكري، ولكنني أظن أن الموضوع أعمق من هذا Ùالمسألة بالنسبة لبكري ليس ما قالته الØملة عنه من أمور تبدو صØÙŠØØ© لكن لأن بكري Ù†Ùسه وكما أظن لم يجد Ù†Ùسه موجوداً ÙÙŠ الØملة، Ùبكري كان يظن أنه سيكون متØدثاً إعلاميأ عن الØملة وعن السيسي، أو يكون له دور ما ÙÙŠ Øملة السيسي رئيسا تمهيداً أن يكون قريبا من السيسي Øيث دوائر صنع القرار، كما هو معتاد من أيام مبارك والمجلس العسكري ومرسي لكن السيسي لم ÙŠÙعلها ÙˆØملته لم تقوم بها، Ùتضايق بكري Ùهاجم الØملة وهاجمته Ùلم يعد يؤيد السيسي!!!
بكري الذي أيد جمال مبارك ومن قبله أبيه، وأيد المجلس العسكري ومن بعدهم مرسي وانقلب عليه ÙÙŠ أواخر أيامه لأنه أيضا لم يجد دور له ولم ÙŠØصل على مجد، ÙŠÙضل الاستمرار ÙÙŠ القيام بنÙس دوره وهو البØØ« عن دور على كل الموائد ليخرج بعد انتهاء المائدة بثورة أو بغيرها ويروي قصصاً ÙˆØكايات من كواليس المائدة، ويبيع كتباً ويسمعه الشعب ويستمتعون بأساطيره عن الÙتة والبط وغيرهما
بكري لم يجد لنÙسه دوراً مع الباØثين عن دور لأنÙسهم على Øساب الوطن، لم يلتÙت للوطن وماذا ÙŠØتاج؟ ولكنه اهتم بما تØتاجه Ù†Ùسه Ùآثر Ù†Ùسه على الوطن، بكري ليس أول ولن يكن آخر واØد ÙŠÙعل هكذا Ùكثيرون أمثاله.
المبهج Øقاً، والباعث على الأمل، والداعم للتÙاؤل، أن السيسي ومن Øوله لم يخطأوا خطأ سابقيهم ÙÙŠ أن يقربوا مؤيديهم أياً كانوا Ù„Øملاتهم ولمراكزهم ولدوائر صنع قرارهم كما اعتاد الجميع أن يستسهلوا ويضموا لجوارهم من يؤيديهم وكأنهم يبØثون عن أهل الثقة وليس أهل الخبرة، Ùاستبعدت Øملة السيسي بكري من الصورة، ويا ليتهم يستمرون ÙÙŠ هذا
ويا ليت يبقى المشير السيسي أياً ما سيكون منصبه ÙÙŠ المستقبل على هذا الخط، مستبعداً من تلوثت أقلامهم بموالاة أنظمة سابقة ثم سرعان ما انقلبوا عليها أول ما لم يجدوا لأنÙسهم دوراً بين جدران قصورها، أواستشعروا Ù„Ùظ الشعب لهم أن قربت نهايتهم السياسية Ùيقرروا القÙز من سÙينتهم ÙˆÙØ¶Ø Ø£Ø³Ø±Ø§Ø±Ù‡Ù…ØŒ أوالتألي٠بأساطير وأسرار من قبيل بيع الكتب والاسترزاق من وراء بيع سيرتهم للعامة دونما التدقيق من العامة، طبعا ÙÙŠ مدى دقة الØواديت التي يقدمها الباØØ« عن دور، ولماذا صمت عنها وقت أن كان المتاجر ÙÙŠ سيرتهم ÙÙŠ السلطة!ØŸ.