بقلم : زهير دعيم
" وصار عرقه كقطرات دم٠نازلة على الأرض "
الإنجيل الكريم
"شخصيّة السيّد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØŒ ÙÙŠ روعتها وعظمتها ØŒ .....ÙˆÙÙŠ Øياته وتعاليمه وكلّ خطوة مشيها ØŒ وكلّ كلمة قالها ØŒ وكلّ Øاجة عملها ØŒ ....Øسّيت إنّو مش ممكن ده Øدّ يكون غير ربّÙنا Ø› الله الظاهر ÙÙŠ الجسد .
كريستين Øجازي
كانت تلك الليلة مشهودة ØŒ كانت ليلةً ليلاء Øالكة ØŒ سجّلها التّاريخ وخطّها على صÙØاته ونقشها ÙÙŠ ضميره ...ليلة ØÙبلى بالألم والخيانة Ùˆ.....الولادة الجديدة .
كم كنت أتمنّى أن أكون رسّاما ماهرًا لأنقلها لوØةً خالدة ØŒ أو Ù†Øّاتًا Ù…Ùبدعًا لأنقل مشاعري وأØاسيسي عبرها إلى الØجر الأصمّ الأبكم ØŒ Ùأجعل الØياة تدبّ Ùيها ØŒ وأجعل القداسة تØيا وتتنÙّس Øقًّا ØŒ نعم كنت أريد أن أرسم المشهد الأØلى والأجمل ØŒ المشهد الذي ÙŠÙيض Øنانًا وتØنانًا وألماً ÙˆÙداءً ØŒ ولكن لا بأس ØŒ Ùها أنا Ø£Øاول أن أخطّها ØروÙًا ...ØروÙًا جميلة قدر استطاعتي المتواضعة ØŒ مشهد ابن الإنسان وهو يصلّي بلجاجة ÙˆØرارة للآب أن يرÙع عنه هذه الكأس .." ولكن لتكن مشيئتك لا مشيئتي " صرخ وتساقطت قطرات عرقه كما قطرات دم ØŒ بل قطرات دم٠Ùعلا ØŒ دم الألم ØŒ دم الخطيئة التي سيØملها على منكبيه وكتÙيه.
يسوع Ø› شاعر المØبّة وجبّار البأس ØŒ ارتعش كانسان أمام هول خطايانا ØŒ وأمام يقينه أنّ أباه سيØجب وجهه عنه ØŒ وكي٠لا يكون ذلك وهو زهرة الشارون البيضاء ØŒ الناصعة ØŒ النقيّة الطاهرة ØŒ Ø³ØªØµØ¨Ø Ù…Ùغبّرة ًبخطايانا Ø› خطايا البشرية جمعاء .
نعم سيØملها السيّد بعد ساعات ما بين السماء والأرض ØŒ وسيتØدّى الموت ÙÙŠ عقر داره ØŒ وسيجره Øتمًا Ù…Ùهانًا ÙÙŠ سراديب الهاوية أمام أعوانه ØŒ ومع زغاريد الملائكة وترنيماتهم .
جميلة هذه الليلة الليلاء ØŒ الØزينة الØالمة ØŒ لأنّه من أعماقها انبثق الÙجر Ø› Ùجر الأØد ØŒ Ùجر الØريّة والغلبة...انبثق السّلام وانبجست الطمأنينة.
Ùجر الأØد قصيدة جميلة ØŒ كتبها يسوع بدمائه ØŒ وغنّاها برخيم صوته ØŒ Ùوصل صداها إلى العرش الأسمى ØŒ Ùرنّم كل Ù…ÙŽÙ† ÙÙŠ السماء ØŒ وجثت كلّ ركبة تعر٠الØقّ وتعشقه.
Ùجر الأØد Ùجر الدّÙنيا والأمل المعقود على جبين الكينونة والصّيرورة ØŒ والمÙزهر أبدًا Ùوق كلّ الرّÙبى العابقة بأريج الÙداء ØŒ وطÙيب Øاملات الطيب الذي ما زال يتضوّع .
يســـــــــــــــــــــوع Ø› العريس ابن الثلاثة والثلاثين نيسانًا ØŒ والمقام من الموت والمنتصر عليه : ...نرنو إليك ونشتاق ØŒ Ù†Øبّك ونÙعظًمك ونÙقدّÙر صليبك عالًيًا ØŒ ونÙاخر بك الدّÙنيا ØŒ Ùبهذا الصليب ØŒ رمز المØبّة اللامتناهية ØŒ والتضØية الغامرة ØŒ صار لنا الØقّ أن Ù†ØµØ¨Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¡Ù‹ للباري العظيم ØŒ وصار لنا الØقّ أن نرث الملكوت .
أتÙطّر وأتقطّع ØÙزنًا يا سيّدي ØŒ وأنا أرى أرتال البشر ومواكبهم يسرعون Ù†ØÙˆ الجØيم ØŒ بل الأدهى والأمرّ إنهم يزدرون بصليبكَ ØŒ ويأبون خلاصًا هذا مقداره.
إنهم يستهينون يا سيّد بالصّليب ØŒ ويرÙضون المØبّة ØŒ ولا يقبلون إلا السنّ بالسّن والبادئ أظلم !!ØŒ يستهينون بØÙلمك وبخلاصك يا يسوع، ويرÙضون أن ÙŠÙتØوا لك الأبواب والقلوب ØŒ وأنت تقرع وتقرع .
.
آه ......لربما غاليْت٠بعض الشيء يا سيّدي Ùاعذرني ØŒ Ùالأمر ليس ÙÙŠ السوداوية التي وصÙتها أنا ØŒ ÙالÙضائيات والإذاعات وسÙراؤك ÙŠØملون البشارة بأمانة إلى كلّ بيت ØŒ Ùتنتشر هذه البشارة وتزدهر وتملأ النÙوس دÙئًا وإيماناً وتجديدًا ..
نعم الاختراع يا سيّد – وأنت ربّه – يخدمك بل يخدم البشرية والØقّ.
يســــــــــــــــــــــوع ÙÙŠ هذه الأيام الÙصØيّة أق٠إجلالا لصليبكَ.
يســـــــــــــــــــــــوع .... أعظّÙÙ… آلامكَ
يســــــــــــــــــــــــوع..... أذوب٠ÙرØًا بقيامتكَ
يســـــــــــــــــــــــــوع .... أنتَ ربّي والهي.
يســــــــــــــــــــــــــوع ....إنّنا ننتظرك ØŒ Ùعجَّل .