الأقباط متحدون - الأسد يزور بلدة سورية مسيحية بمناسبة عيد القيامة
أخر تحديث ٠٣:٣٩ | الاثنين ٢١ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣١٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأسد يزور بلدة سورية مسيحية بمناسبة عيد القيامة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد زار يوم الأحد بلدة مسيحية تاريخية استعادت قواته السيطرة عليها الأسبوع الماضي وذلك في الوقت الذي يسعى فيه لاقناع الاقليات بأن الحكومة هي أفضل حماية لهم من المتشددين الإسلاميين.

وتأتي زيارة الأسد لمعلولا بمناسبة عيد القيامة وتمثل ظهورا نادرا له خارج العاصمة دمشق. وتسلط الزيارة الضوء أيضا على تنامي ثقة الحكومة في الانتصارات التي حققتها في الآونة الأخيرة ضد المعارضة المسلحة في انحاء العاصمة وعلى الحدود اللبنانية.

وكان مقاتلون إسلاميون بعضهم من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا على جزء من البلدة في ديسمبر كانون الاول واحتجزوا عدة راهبات رهائن ثم أطلق سراحهن في مارس آذار في إطار اتفاق لتبادل الأسرى.

واستعادت القوات السورية البلدة يوم الاثنين في أحدث انتصار لها على مقاتلي المعارضة في منطقة جبال القلمون. وتبعد معلولا نحو 60 كيلومترا شمالي دمشق وتبادل الجانبان السيطرة عليها عدة مرات في السابق.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الأسد تفقد دير مار سركيس لليونانيين الأرثوذكس والذي يرجع عهده للقرن الرابع الميلادي "واطلع على آثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير على يد الإرهابيين" في إشارة إلى مقاتلي المعارضة.

وأضافت الوكالة أن الأسد تفقد أيضا دير مار تقلا الذي تعرض أيضا لأضرار خلال القتال من أجل السيطرة على البلدة.

وأظهرت صور بثتها الوكالة السورية في موقعها على الانترنت الأسد وهو يلوح بيده ويتفقد قطعا أثرية ويجوب المنطقة برفقة رجال دين مسيحيين.

وقال مراسل لرويترز في معلولا اثناء جولة نظمتها الحكومة إن قوات سورية وأعضاء من ميليشيا قوة الدفاع الوطني الموالية للأسد يرابطون في انحاء البلدة التي احترقت ودمرت منازلها ومبانيها بسبب القتال.

وقالت ساكنة من معلولا تدعى لورين في العشرينات والتي كانت عائدة يوم الأحد بعد فرارها من القتال قبل عدة أشهر "إبداء الكراهية كان واضحا.. المنازل دمرت تماما. القرية بأكملها دمرت. لا يمكن أن أصف حجم الدمار بالقرية."

وقالت ساكنة أخرى تدعى ريتا انها تأمل في العودة للعيش في القرية لكنها أصبحت بلا كهرباء أو مياه. وأضافت "لكننا سعداء وسنكون أسعد عندما يتم الافراج عن المحتجزين" في إشارة إلى السكان الذين ما زالوا مفقودين.

وقال وزير السياحة السوري بشر يازجي لرويترز إن الأضرار والسرقة التي لحقت ببعض القطع الأثرية خلال القتال تصل إلى المليارات من الليرة السورية.

وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الحرب السورية واضطر الملايين إلى النزوح عن ديارهم.

وتصور حكومة الأسد نفسها على أنها المدافعة عن الأقليات في سوريا في مواجهة انتفاضة يسيطر عليها السنة ويقوم فيها اسلاميون متشددون بدور كبير.

وينتمي الأسد إلى الطائفة العلوية إحدى طوائف الشيعة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.