الأقباط متحدون - رسالة حب لمنقذ مصر السيسي
أخر تحديث ١٢:٥٨ | الثلاثاء ٢٢ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣١٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رسالة حب لمنقذ مصر السيسي

بقلم : جرجس وهيب
أرسل رسالة بكل حب إلي سيادة المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الأسبق والمرشح الرئاسي الحالي ورئيس مصر القادم بإذن الله ،أنت أنقذت مصر من أسوء الأنظمة الفاشية في العالم، والتي كانت ستحول مصر علي أفضل الأحوال إلي أفغانستان أو إيران، ومؤوي لتنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المتحالفة مع جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تقود ألان بمعاونة هذه الجماعات الإرهابية عمليات العنف ضد رجال الجيش والشرطة كما كانت تخطط  لاستقطاع سيناء الغالية ومنحها لحركة حماس الإرهابية بل كان سيمتد تأثير هذه الجماعة الإرهابية لخارج مصر وكانت مصر الحضارة مصر التاريخ ستكون اعتي الدولة المصدرة للإرهاب فلنتخيل جميعا لو استمر حكم الإخوان عام أخر، لكنا رأينا جماعة بيت المقدس والقاعدة تحل محل جيش المصري الوطني ومحل الشرطة المصرية التي تقدم تضحيات كل يوم من احل القضاء علي الإرهاب بل كان من الطبيعي في ظل هذا النظام الإرهابي أن يكون محمد البلتاجي وزيرا للداخلية والإرهابي الكبير عاصم عبد الماجد مديرا للمخابرات وحازم أبو إسماعيل مديرا للأمن الوطني فكيف كان سيكون حال مصر في هذه الحالة.

ما قدمه منقذ مصر من الخونة والقتلة والإرهابيين سيادة المشير عمل جليل وعظيم ولا يقل عما قدمه أحمس ومينا وطلعت حرب وجمال عبد الناصر وكل القادة العظماء

لكن يا سيادة المشير البطل هناك عدة أمور لابد أن تقوم بها فور تسلمك الحكم بإذن الله لكي تستطيع أن تنهض بمصر وتعود لمصر مكانتها الكبيرة واقتصادها القوي فمصر في يوم من الأيام أطعمت العالم كله قمح أيام يوسف.

* أول هذه المطالب أو النصائح هي لابد من تغير جذري وشامل في الجهاز الإداري للدولة فالجهاز بالشكل الحالي إذا لم يطرأ عليه تغير سيكون مقبرة لأي رئيس جمهورية حتي لو كان ملاك من السماء فلابد من عمل مجزرة إذا صح التعبير في قيادات هذا الجهاز الذي يعج بالفساد والإهمال واللامبالاة والفوضى والانحلال والكساد والركود فانصح سيادتكم أن يتم الاستعانة بألف قيادة عسكرية ممن تثق بهم وضخهم في الجهاز الإداري للدولة وبخاصة في وزارت مثل وزارة التموين التي أصبحت سبب ضياع عشرات الملايين من أموال الدعم وأيضا بكل تأكيد وزراه التنمية المحلية فلابد من تعيين كل رؤساء المدن من قيادات الجيش النشطة وأيضا رؤساء القرى لان لو أنصلح حال هولاء سيكون هناك تحول جذري في شكل الحياة في مصر.

 فالتموين والمحليات هما مصدر البلاء في البلاد الآن ومن الممكن إذا أنصلح حالهما يكونون سبب تقدم الحياة فالعمل في هذه الوزارات يعج بالفساد والبطيء ولابد من تدخل مشرط الجراح لإزالة هذه القيادات التي لن ينفع معها النصح لأنها تربت علي الفساد والمحسوبية والطناش واللامبالاة. 
* كما لابد من ضرب عرض الحائط بالقوانين المنظمة للترقيات في الجهاز الإداري للدولة فليس من المنطقي أن نكون في ثورة يوجد الآن في داخل المؤسسات الحكومية عدد من كبار القيادات من الجماعة الإرهابية أو من المتعاطفين معها أو من الخائفين من عنف الإخوان أو من الممسكين العصا من المنتصف لابد من الإطاحة بكل هذه القيادات واكبر مثال علي ذلك رئيس جامعة بني سويف

وعدم التقييد بسن معين لارتقاء المناصب القيادية والدفع بالشباب في كافة المراكز القيادية دون التقييد بأحقيتهم في ذلك وخاصة أن 99 % من القيادات الموجودة في مصر أو المرشحة لتولي مناصب قيادية تبعا للتدرج الوظيفي لا تصلح من فهناك فرق كبير من مدير العمل والقائد ونحن ألان في حاجة إلي قادة مهرة وهذا غير متوفر في قيادات الجهاز الإداري للدولة

من يعترض علي هذا الكلام يري كم الفوضى الموجودة في الشارع والتعديات علي الأراضي الزراعية والقمامة فهذه القيادات شاخت وفسدت ولابد أن يصل التغيير حتي المستوي الثالث من القيادات التي تربت علي الكسل والروتين واللامبالاة والفساد
وللحديث بقية في الجزء الثاني من المقال أن عشنا وأحيانا الرب.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter