كشفت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، عن أن ما يُسمى «الجيش المصرى الحر» الذى يجرى تشكيله فى ليبيا حالياً، تسلم منذ يومين، أسلحة جديدة ومتنوعة قادمة من قطر وإيران، من بينها عربات عسكرية وعبوات ناسفة وألغام وأسلحة «آر بى جى» ومدافع 106، وصواريخ حرارية من نوع «سام 7» و«كلاشينكوف»، وبنادق «إف إن»، لافتة إلى أن شحنات كبيرة من السلاح خرجت من مطار طرابلس الدولى، من بينها «كلاشينكوف، وواقيات من الرصاص بكميات كبيرة، وملابس عسكرية، تتشابه إلى حد كبير مع زى القوات المسلحة المصرية».

وأوضحت المصادر أن قيادات فى «الجيش الحر» اجتمعت منذ يومين بعناصر من المخابرات الإيرانية والحرس الثورى الإيرانى ومسئولين من إخوان «اليمن وتونس»، واتفقوا على نقل اجتماعات قيادات «الجيش المصرى الحر» إلى تركيا واليمن وتونس، الفترة المقبل. وقالت المصادر: إن الاجتماع الأخير استمر نحو 5 ساعات، وحضرته عناصر من «المجاهدين» الألمان والبوسنيين، واتفقوا خلاله على تغيير اسم «الجيش الحر» إلى «جيش الإسلام»، لتوسيع نطاقه فى كل الدول الإسلامية، بحيث لا يقتصر الأمر على مصر وحدها، مع تخصيص مرتبات شهرية لعناصره، يتولى أبوفهد الرزاز، تحديدها.