كتب – نعيم يوسف
قال المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريري في مقال له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إن هناك مفاهيم للخيانة، مشيرا إلى أن قانون تحصين فساد السادات-مبارك-إخوان الإرهاب،، هو خيانة للشعب والثورة.

وأوضح الحريري أن عدلي منصور أصدر قانونا وصفه بـ"الخياني" معادي لمصالح الوطن ويخالف المبادئ الدستورية الأعلى من أي دستور ومن الدستور الحالي والدساتير السابقة ومخالف للقواعد القانونية الأعلى من أي قانون، والأحكام النهائية للقضاء، وهو قانون منع الطعن علي البيوع الفاسدة.
وأشار الحريري إلى أنهم من قبل تمكنوا من إيقاف (باستجواب المستشار ممتاز نصار عام ١٩٧٨) جريمة بيع هضبة الأهرام لنصاب يهودي بحق انتفاع (٩٩) سنة قابلة للتجديد.

وقال الحريري إن منصور الجالس علي مقعده بافتراض عرفي ودستوري انه كان قبل تولي المنصب مدركا لما ذكرنا، فإذا بهم يدفعونه ليشارك في جريمة تحصين البيوع الباطلة في كل العقود التي أبرمتها حكومات مبارك (والسؤال البريء في الوطن وللرجال: إن كنت لا تدري انك ومن معك تغطون علي جرائم عصر الانحطاط (السادات / مبارك / الإخوان) واللذين عملوا تٍسويات إجرامية مع رموز فساد مبارك ..

وأضاف: إن كنت لا تدري هذا فتلك مصيبة وان كنت تدري أنكم بهذا تهدموا الدستور والقانون والحق الطبيعي للمواطن في الدفاع عن وطنه وثروته القومية وهى قمة المصلحة الشخصية لأنه بدونها يا أخ عدلي لا توجد حقوق .. هل يملك احد أن يمنع احد من الحرص علي السفينة بحجة إن صاحب المصلحة هو الأولى (الممثل القانوني)؟؟؟؟،