وقد قامت كاملة بتأجيل تصوير مشاهد السجن لحين انتهاء مهندسة الديكور شيرين فرغلى من بناء الديكور الخاص به، والذى أقيم على مساحة 1900 متر وسوف يستغرق التصوير به لمدة 40 يوما تقريبا، ويعتبر من أهم أماكن التصوير لأنه يجمع بطلات العمل نيللى كريم ودرة وروبى التى بدأت تصوير مشاهدها مع هذا الديكور تحديدا، حيث إن دور روبى يقتصر فى أجزاء كبيرة منه داخل السجن، فهى تجسد شخصية سجينة تروى حكايتها والاسباب التى جعلتها خلف القضبان، بينما تجسد نيللى كريم دور السجانة.
 

وقد قامت كاملة بتصوير مشهدين اكدت انهما يعتبران من أهم مشاهد العمل، الأول هو فرح نيللى كريم على البطل أحمد داوود، وقد استغرق تصويره مدة طويلة، حيث أصرت كاملة أبو زكرى على أن تجوب شوارع كثيرة بالقناطر لتصوير الزفة، التى استعانت فيها بعدد كبير من الحناطير بلغت 10 تقريبا وعدد لا بأس به من الموتوسيكلات، واستغرق تصوير هذا المشهد يوما كاملا.
 

أما المشهد الثانى فقد أصرت كاملة على إحضار خبير ماكياج تركى خصيصا من أجله، حيث تتعرض إحدى بطلات العمل للتسمم مع أولادها مما يؤدى إلى وفاتها، ولكن بسبب اكتشاف الجيران لوفاتهم بعد مرور 7 ساعات، وهو ما استدعى الاستعانة بخبير ماكياج لبيان فرق اللون بعد مرور هذا الوقت على الوفاة، حيث ان لون جسم الإنسان يتغير بعد مرور مدة على وفاته.
 

وقلت المخرجة كاملة أبو زكرى انها قامت بتكثيف عدد ساعات التصوير حتى يمكنها اللحاق بشهر رمضان.

وكانت الفنانة نيللى كريم قد صورت مشاهد كثيرة من دورها وكذلك الفنانة درة، ولكن روبى لم تبدأ إلا أوائل الأسبوع الجارى فى ديكور السجن. المسلسل مأخوذ عن رواية للكاتبة فتحية العسال وكتبت له السيناريو والحوار مريم نعوم.