وحسب بعض الروايات الواردة فى تقرير منظمة العفو الدولية عن أوضاع خادمات المنازل فى قطر، فإن هناك خادمات «تعرضن للضرب على الوجه، والشد من الشعر، واللكم فى العيون، والرفس، والإلقاء من أعلى السلالم من جانب المخدومين.. وقالت ثلاث منهن إنهن اغتصبن»!!
هذا عن حال خادمات موزة، أما عن خدمها فلا تسل، صمت الحملان، وكأن القطة أكلت لسان شيخ الفتنة يوسف القرضاوى وتلاميذه، مفتى الناتو بلع لسانه، سكتم بكتم، كفاية عليه رابعة وأخواتها، رافع شارة «رابعة أول» على الفيس كالعيال الصغيرة، ومبسوط قوى.. ووراه حوارييه مستبشرين بالدم فى مصر، أما ما يجرى فى الجوار، فى بيت الجار الجنب، تحت إبطه، ولا هو هنا، عامل نفسه من بنها.
القرضاوى لو نظر تحت قدميه لرأى البؤس مجسدا، ولكنه منعّم فى خير موزة، وإن شاء تهلك الخادمات، من يخدم الأميرات لا يهمه شأن خادمات الأميرات، ربما أفتى بجواز اغتصابهن، ويحكم فيهن ملك اليمين، يعملها القرضاوى، يحرّف الكلم عن مواضعه.
الخادمات يتعرضن للضرب فى البيوت القطرية التى تؤمها يا مولانا، يلقوهن من أعلى السلالم رفسًا يا شيخ الإسلام، الخادمات البائسات يغتصبنهن أصحابك القطريون، وأنت بين ظهرانيهم لا تقل لهم أفًا ولا تنهرهم، بدلا من أن تلعنهم وتقبحهم، تسكت عنهم، الساكت عن تقرير منظمة العفو الدولية شيطان أخرس.
القرضاوى الذى يفتخر بكونه قطريًا يغمض العين، ألا يقشعر بدنك من هول ما يحدث لخادمات لا حول لهن ولا قوة، الساديون من أصحابك يمارسون أقذر أنواع السادية ضد أسيرات لا يقدرن على صد الغيلان القطرية المتوحشة، حرملك موزة صار مرتعًا لهتك الأعراض، تحرشا واغتصابا، لماذا تسكت عنهم يا مولانا، ألم يوصيك رسول الله عليه الصلاة والسلام بالنساء خيرا؟
«نومى هو راحتى» عنوان شهادات صارخة للخادمات الأجنبيات فى البيوت القطرية، ألم يطرف لك جفن يا هذا، ألم يتحرك فى جوفك قلب أجوف، ألم يصرخ ضميرك، هذا إذا كان لك قلب يسكن ضلوعك، أو ضمير يؤرق منامك؟ كيف يتأتى لك نوم هنىء وهناك خادمة فى الجوار تستصرخك أن أنقذنى يا شيخ الإسلام؟ بعضهن ينتحرن خلاصا، نومى هو راحتى، كيف ترتاح على جانبك، وهناك من لا تجد ملاذا وأمنا.
أنتظر صراخك من على المنبر، عمر بن الخطاب بالدوحة، أتسمع لعل وعسى يرتفع صوتك، وتجأر بالشكوى لله من فعلة هؤلاء المزرية، ولكن هيهات، من يسكت على استباحة القواعد الأمريكية للأراضى القطرية، يسكت على استباحة الخادمات فى البيوت القطرية، خادمات موزة فى ذمة منظمة العفو الدولية.. ما بال خدمها؟!
نقلا عن المصري اليوم