كتب – نعيم يوسف
أصدرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بيانا، اليوم، السبت، استنكرت فيه التصريحات والفتاوى الأخيرة الصادره عن الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وخاصة التي اعتبرتها المنظمة أنها إزدراء بالدين المسيحي، من عدم جواز تهنئة الأقباط، وعدم جواز توليهم رئاسة الجمهورية، وأن عيد القيامة هو من أكبر الضلالات.
في نفس الوقت أعربت المنظمة عن إحترامها للجبهة السلفية وكل من يتبعها، رغم اختلاف المنهج والتفكير.
وقال الدكتور نجيب جبرائيل – رئيس المنظمة – إن "السيد برهامى فى تلك التصريحات والفتاوى قد فاق كل الخطوط الحمراء ولا يقل خطورة عن اعضاء الجماعة الارهابية اذ ان من يحاول اشعال فتن طائفية والوقيعة بين الاقباط والمسلمين ويحرض على الكراهية بين ابناء الوطن الواحد وبطريقة غير مباشرة يحرض على اغتصاب النساء فانه بذلك وجب على القانون ان يضع له حد لارتكابه جرائم تكدر الامن العام والسلم الاجتماعى وتشعل فتن طائفية قد عانى منها الشعب المصرى بجميع طوائفه وكادت ان تقضى على الاخضر واليابس لولا الحس الوطنى وادراك المصريين جميعا بان الوطن فوق كل شئ".
وأضاف: ومن ثم فكان لازما علينا ان نتقدم جميعا كرموزا سياسية وحقوقية قبطية واسلامية ببلاغات الى النائب العام ضد هذا الداعية حتى يكون القانون رادعا له طالما لم يدرك قيمة هذا الوطن.