كتب – نعيم يوسف
التقى الدكتور نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان - ورموز قبطية واسلامية المستشار هشام بركات - النائب العام – اليوم، السبت، مقدمين عدة بلاغات ضد نائب رئيس الجبهة السلفية الدكتور ياسر البرهامى بسبب وصفه عيد القيامة المجيد بانه من اكفر اعياد النصارى، وان الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك بالله.
واضاف جبرائيل انه لا يمكن بحال من الاحوال ان يقبل المسيحيون إهانة ديانتهم وعقيدتهم ايا كان ذلك الشخص الذى يقوم بذلك، وان الاهتمام بحبس الفنانة الاستعراضية سما المصرى، لمخالفتها قانون المصنفات الفنية لا يمكن بحال من الاحوال ان يكون اهم ممن ينتهك ويزدرى عقيدة سماوية ويحقر من اتباعها.
وجاء في البلاغ – الذي حصلت الأقباط متحدون على نسخة منه – أن "الاقباط شركاء فى هذا الوطن وقد دفعوا فاتورة غالية ابان ثورتين يناير و30 يونيو فلم تحاصر كاتدرائية فى التاريخ مثلما حوصرت الكاتدرائية الكبرى بالعباسية من الاخوان ولم يحرق عدد من الكنائس فى اى دولة فى العالم مثل حرق اكثر من 105 كنيسة تابعة للاقباط من قبل الاخوان ايضا ثم بعد ذلك تداس عقائدهم وتنتهك حرمة اعيادهم ويحتقر من يتبعون المسيحية حين يصفهم المشكو فى حقهم بالكفر والشرك والضلال وان عيد القيامة هو من اكفر الاعياد عند النصارى.
وأضاف: "ومن ثم فان ما ارتكبه المشكو فى حقه والذى هو لا يمكن ان يكون فوق القانون هى جرائم ازدراء الدين المسيحى والقذف والسب للمسيحيين واحداث فتنة طائفية وتكدير السلم العام والسلام الاجتماعى".