كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والباحث "سليمان شفيق": إن البابا تواضروس الثاني نجح في تحويل الكنيسة من عصر الإقطاع إلى عصر وسائل الإتصالات، وإنه فتح الكنيسة للجميع.
لافتًا إلى أن حديثه عن العلمانيين هو خطوة نحو التقدم، كما أن البابا شنوده الراحل لم يتكلم بسوء عن العلمانيين.
وأكد شفيق بحسبما أشارت "المشهد": إن الحرس القديم للبابا شنودة من الأساقفة، لا يملكون رؤية كاملة لهذة المرحلة التى تمر بها الكنيسة بجانب الدولة، بل إنهم حتى لا يدركونها وبعيشون بالفكر القديم.
وأضاف أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكبر من أي شخص ومن الحركات القبطية ومن المجمع المقدس نفسه، وبأن الكنيسة ساهمت في بناء الدولة لعتبارها الأخ الأكبر للدولة، ولا أحد يستطيع فصل الكنيسة عن الدولة إذ إنه لا يوجد دولة دون مؤسسات دينية.
وأختتم شفيق تصريحاته واصفًا بعض الحركات القبطية بإنها تسعى لتشيت الكنيسة وتسير وراء المنتفعين، ومن ثم يصبحوا كبش فداء لبعض الأساقفة ورجال الأعمال، مطالبًا إياهم بتوحيد الصف القبطي.