الأقباط متحدون - حملة صباحي تواصل وعودها الانتخابية.. وتلتقي بسائقي التاكسي الأبيض
أخر تحديث ١٧:٠٦ | الاثنين ٥ مايو ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٢٧ | العدد ٣١٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حملة "صباحي" تواصل وعودها الانتخابية.. وتلتقي بسائقي التاكسي الأبيض

حمدين صباحي
حمدين صباحي

حملة صباحي: لم نقدم إعتذارات للجنة العليا للانتخابات
الحملة تؤكد حصولها على رمز النسر رسميا


كتب – نعيم يوسف
تواصل حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي – زعيم التيار الشعبي – دعايتها الانتخابية لمحاولة كسب أكبر عدد من المؤيدين للمرشح الرئاسي في سباقه الانتخابي مع غريمه الانتخابي عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية – الذي يحصل على تأييد شعبي واسع.

تيار الشراكة يعلن دعمه لصباحي
وفي هذا السياق أعلن تيار الشراكة الوطنية دعمه للمرشح الرئاسى حمدين صباحي، فى بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وأوضح البيان أسباب التأييد لـ"صباحي" لوجود أشخاص مناضلة كانت ضد مبارك والإخوان فى حملته، كما أن خطابه وبرنامجه حمل مطالب ثورة 25 يناير.
وتابعت الحملة فى بيانها، أنه على عكس حملة السيسي التى حملت نفس وجوه نظام مبارك، ودعا التيار جميع الأحزاب والتيارات المؤيدة لحمدين بالتنسيق معًا وتكثيف الجهود فى الفترة المقبلة.

وقال التيار فى بيانه، "نحن على أعتاب انتخابات رئاسية جديدة، يجد الشعب المصرى نفسه بين مرشحين، أحدهما يأتى من قلب المؤسسة العسكرية لم يكد يخلع بدلتها إلا للترشح للرئاسة، والآخر مناضل سياسى عنيد واجه كل الأنظمة الماضية بداية من نظام السادات وصولاً لنظام الإخوان من أجل حياة أفضل للمواطن المصرى البسيط".

التواصل مع المقاطعين
ومن جانبه قال عمرو بدر، المتحدث الإعلامى لحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، إن الحملة الرسمية لـ"صباحى" تدعو الشعب المصرى للتقدم للانتخابات، والمشاركة فى تحديد مصير الوطن، مشيرا إلى أن الحملة ستجرى حوارا مباشرا مع عدد من القوى الشبابية والثورية التى تتجه نحو المقاطعة ومحاولة إقناعها بالمشاركة فى الانتخابات ودعم "صباحى، مضيفا، أن هناك تواصلا غير مباشر مع الفئات المقاطعة من خلال الحوار الإعلامى للحملة، مؤكدا أن المعركة القادمة ليست معركة حمدين صباحى بقدر ما هى معركة ثورة 25 يناير، ضد القوى التى تحاول العودة بينا إلى ما قبل ذلك.

الحصول على رمز النسر
وفي سياق أخر قال طارق نجيده، المستشار القانوني لحملة حمدين صباحي المرشح الرئاسي، إن رمز النسر أصبح رمزاً رسمياً للمرشح حمدين صباحي، مؤكدا، أن الاصرار على الرمز راجع إلى أنه كان رمزه في الانتخابات الماضية، كما أنه له معنى هام جداً عند المصريين.

الحملة تؤكد عدم الاعتذار
هذا، وقد أعلن المستشار عبد العزيز سلمان أن المرشح الرئاسي حمدين صباحي قدم إعتذارا عن مخالفته لقواعد الدعاية الانتخابية، وأن اللجنة قد تراجعت عن معاقبته بعد إعتذاره.
وفي هذا السياق نفى طارق نجيدة، المستشار القانوني للحملة ، بشكل تام قيام صباحي بالاعتذار للجنة العليا للانتخابات لخرقه حظر الدعاية الانتخابية التي حددته اللجنة، موضحا، أن صباحي لم يقدم للجنة أي اعتذار سواء عبر وسائل الإعلام أو بشكل رسمي للجنة، مضيفًا، نحن لن نعتذر عن أمر ليس مخالفة على الإطلاق، ولن نتعذر عن مخالفة لم نرتكبها.
وعن أسباب تأجيل مؤتمر صباحي بالمحلة، والذي كان مقررًا له يوم الخميس الماضي، قال نجيدة، إنه تم تأجيل المؤتمر لأنه آثر ألا يقع في نوع من الجدل إذا حضر المؤتمر، وحتى لا يقال أن صباحي يتحدى آراء وقرارات اللجنة.

لقاء حمدين مع سائقي التاكسي الأبيض
وعلى صعيد الدعاية الانتخابية ومحاولات جذب التأييد، التقى حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، مع عدد من ممثلى رابطة "التاكسى الأبيض"، للاستماع إلى المشكلات التى يعانون منها.

من جانبهم، قال الحاضرون من الرابطة، إن الحكومة أجبرتهم على المشروع منذ العام 2009، إلا أنها لم تمهلهم سوى 6 أشهر فقط للسداد، رغم أن القروض كبيرة للغاية، ما أدى لعجز البعض عن السداد، لاسيما أن الفائدة تصل إلى 12 %.

وأضاف سائقو التاكسى، أن ثمن التاكسى لا يتعدى 62 ألف جنيه، إلا أن ثمنه النهائى يصل إلى 92 ألف جنيه، مؤكدين أن هناك 21 ألف متعثر عن السداد، وهؤلاء جميعاً مهددون فى لقمة عيشهم.

وأكد أعضاء رابطة التاكسى الأبيض، أنهم توجهوا بالشكوى لكل الحكومات، إلا أن أحد لم يلتفت لشكواهم أو يسعى لحلها، موضحين أن الحكومات اكتفت بتشكيل لجنة من وزارات العدل والمالية، وأقرت عدداً من التوصيات على رأسها إعادة تقييم التاكسى الجديد، وإعادة تسعير الفائدة وتعديل عيوب الصناعة، ولم يتم تفعيل البنود حتى الآن، على حد قولهم.

سلاسل بشرية لدعم حمدين
كما قامت بتنظيم سلاسل بشرية ومسيرات محدودة بدأت من ميدان مدرسة السادات بتقاطع شارع المستشفى والمدارس، واستمرت في السير و أداء الفعالية بطول شارع العشريني بأكمله، إلى أن وصلوا لتقاطع شارع العشريني وشبين الكوم أمام مجمع المحاكم فوجئت بمجموعة مجهولة تخرج عليهم من الشارع الجانبي وأسطح العمارات ترشقهم بالحجارة، مما أدى إلى إصابة 3 هم "عضوي الحملة" محمد طارق وأحمد سمير وآخر جاء ليشاركهم في الفعالية، إضافة إلى تحطيم زجاج العديد من السيارات المارة بالشارع .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter