كتب – نعيم يوسف
أوضح يحيي الوكيل – الخبير الجيولوجي – أن الطاقة الشمسية الحرارية أرخص كثيرا و أنسب لظروف بيئتنا و اقتصادنا الحالى، لكنها قاصرة على فترات سطوع الشمس نهارا فقط و ليس على كل ساعاته، كما أن كفاءتها تقل شتاء، و تستلزم وجود ماء عذبا مقطرا لمراجل البخار حتى لا تنفجر، و قد شرحت كيفية الحصول عليه من مزارع الرياح فى الصحراء الشرقية و جنوب سيناء.
وأضاف الخبير الجيولوجي أن "هناك أيضا تكنولوجيا مختلفة للحصول على الطاقة الكهربائية حراريا باستعمال نوعين مختلفين من المعادن عند تسخينهما يولدان طاقة كهربائية فى دائرة بينهما، لكن القدرة الكهربائية المتولدة ضعيفة و لا زال المجال يحتاج لأبحاث كثيرة".
وتابع الوكيل: إنها أيضا تصلح "لمناطق الصحراء الشرقية و سيناء بل لمناطق الصحراء الغربية - مع الوضع فى الاعتبار تكلفة الحصول على الماء العذب و نقله، و لدينا مناطق الجلف الكبير و هضبة السلوم لإنشاء مزارع للرياح للحصول على الكهرباء اللازمة لتغطية تحلية ماء البحر و تقطيره، واستعماله ليس فقط فى الزراعة و توليد الكهرباء بخاريا بل أيضا فى ملء منخفض القطارة بالماء العذب للمساهمة فى تحسين جو مصر و إتاحة الفرصة لإنشاء مجتمعات عمرانية حوله لتخفيف الضغط على الوادى و الدلتا".
وأشار الوكيل – عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" – إلى أن تكلفة المحطات الحرارية لن تكون عالية خاصة أن لدينا مصانع لانتاج المراجل البخارية و لنا الكثير من الخبرة فى هذا،مؤكدا، هذا جزء من منظومة متكاملة و ليس حلا منفردا أو سحريا للأمر".