فيينا اسامة نصحى
ناقش مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا خلال لقاء فكرى نظمه فى مدينة "كيب تاون" في جنوب أفريقيا قضية دعم التنوع الديني وتسليط الضوء على النماذج الجيدة فى التسامح والتعايش وقبول الأخر، وشارك في اللقاء عدد من رموز العمل الصحفي والاعلامى حيث تم استعراض دور وسائل الإعلام في خدمة قضية حوار الأديان .
وقالت مصادر فى المركز اليوم ان اللقاء شدد على ضرورة حماية حرية الصحافة لتعميق دورها الايجابي في تشكيل الرأي العام خاصة فيما يتعلق بتعايش أصحاب الديانات والثقافات المختلفة .
وقالت المصادر انه تم مناقشة خبرة بعض المواطنين من ليبيريا فى تجربتهم مع حوار الأديان كوسيلة لتحقيق المصالحة بعد الحرب الدامية الأهلية في بلادهم مشيرة إلى أهمية انحياز وسائل الإعلام لخدمة قضية السلام وألا توظف دورها لخدمة مصالح الفصائل السياسية والدينية ،ومن ثم تساهم في إذكاء الصراعات .
وأكد المشاركون ان دور وسائل الإعلام في العصر الحديث قد تغير بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح دورها ليس نقل الخبر بل تقديم قادة الرأي والفكر القادرين على مساعدة المتلقي على فهم تلك الأحداث واستيعاب خلفياتها .
وقالوا أن أغلب دول العالم يوجد بها تنوع ديني بسبب تنامي الهجرة وعوامل اجتماعية وسياسية أخرى وبالتالي نحن في حاجة إلى تدعيم السلام المجتمعي وإيجاد حلول فعالة للصراعات من خلال الحوار .