English
د. عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجينيف
كتبت – أماني موسى
قال د. عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجينيف: نحن بإنتظار ما سيفعله المشير عبد الفتاح السيسي مع السلفيين الذين تجاوزوا حدودهم الدينية فى بث أفكار الكراهية والتعصب الديني.
وأضاف شفيق تعليقًا على حوار السيسي أمس: إن كلمة "إسلام الدولة وإسلام الفرد" تعد من أخطر الألفاظ الملغمة التى قالها السيسي، وتستدعي تساؤلات منطقية، فهل تعنى أن المسحيين فى الدولة المسلمة لهم ما لهم وعليهم ما عليهم؟ أم لهم حقوق وواجبات المسيحيين فى الدولة القانونية؟ وهل سيترسخ هذا المفهوم فى ذهن الجماعة الدولية باستعادة مفهوم دار اسلام ودار الحرب؟ هل سيظل التحفظ العام هو الأخذ فى الاعتبار أحكام الشريعة الاسلامية وعدم تعارض أحكام العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسة 1982؟
وتابع شفيق تساؤلاته عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك قائلاً: هل معيار إسلام الدولة سيوفر معيار أعلى من الحماية للمسيحيين والمقررة فى مبادى القانون الدولى لحقوق الإنسان؟ أم ستوفر معيار أدنى؟ هل يستطيع السيسى بعد تولى الرئاسة أن يقوم بسحب هذا التحفظ من الأمم المتحدة؟ هل إسلام الدولة له دور فى مجلس النواب فى وضع التشريعات؟ أم سيكون له دور شرفي أمام سيادة القانون؟
وأختتم أستاذ القانون الدولي تساؤلاته بقوله: إن ما قيل قد قيل والأيام القادمة ستبين إستيضاح الأمر بشكل قاطع.
