كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الخبير الأمني د. إيهاب يوسف: إن نسبة الموت بين المصريين المهاجرين بشكل غير شرعي إلى أوروبا عبر ليبيا بلغت 90% بسبب مواجهتهم من قبل السلطة في الدولتين، بالإضافة لمخاطر السفر عبر البحر، وأخيرًا مطاردة السلطات الأوروبية لهم.
وأضاف خلال لقائه على قناة دريم ببرنامج "مصر×يوم": أن تلك المخاطر كانت موجودة في عهد نظامي المعزول حسنى مبارك ومعمرالقذافي وزادت بعد انهيار الدولة الليبية وانعدام الأمن.
مؤكدًا أن منطقة بني غازي خارج نطاق سيطرة السلطة في طرابلس، لأن معمر القذافى ترك مجموعة ضخمة من الأسلحة بها وهى غالبًا المنطقة التى يذهب إليها معظم المصريين.
وتحدث خلال الحلقة السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس الأعلى للشئون الخارجية، بأنه من الصعب السيطرة على مناطق الحدود المشتركة ومنع عملية التهريب من خلالها.
مشيرًا إلى أن مهربي العمال المصريين إلى أوروبا يربحون أكثر من تجار المخدرات حيث تبلغ نسبة ما يتقاضونه من الفرد الواحد أكثر من 35 ألف جنيه ورغم ذلك يستجيب الشباب المتعلم المحبط من أحوال مصر الاقتصادية إلى الاستدانة لتدبير تلك المبالغ على أمل تسديدها عند الذهاب إلى أوروبا، رغم ما في الرحلة من مخاطر.
وأضاف رخا أن السفر إلى ليبيا بشكل شرعي يمثل خطرًا هو الآخر ولكنه أفضل لأن الدولة في هذه الحالة يكون لديها علم بخروج المسافر وتستطيع مخاطبة السلطة الليبية لحمايته.