*المشير يدرك حجم المواجهة مع التيارات الإسلامية.
* ربما تشهد الأيام المقبلة مواجهة بين النظام والتيارات الإسلامية كعهد عبد الناصر.

كتبت – أماني موسى
وصف "كمال زاخر موسى" الكاتب ومنسق التيار العلماني: حوار السيسي أمس بـ المتوازن، وبإنه مدرك للأثقال السياسية المؤثرة فى الشارع.

وأشاد زاخر بتصريحات السيسي التي خرجت واضحة صريحة حول تيار الإسلام السياسي، حيث نبه بكلمات واضحة إن أزمة الخطاب الإسلامي إنه مفارق للإسلام بل ومسئ إليه ويتحتم تصحيحه ومقاومته.

معربًا عن إرتياحه من تصريحات المشير بشأن السلفيين -الذين أعلنوا دعمه في الانتخابات-، بالتلميح إلى حظر قيام أحزاب على أساس ديني كما نص الدستور، ورفضه لعودة الإخوان كتيار سياسي.

وأضاف زاخر في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أتوقع أن تحمل الأيام القادمة تكتل سلفي إخواني ضد السيسي، وربما تشهد مواجهة عنيفة بينهما تشبه ما حدث بين عبد الناصر والإخوان قبلاً.

ولفت إلى أن تصريحات السيسي تؤكد إدراكه الكامل لحجم المواجهة مع تلك التيارات، ووجودهم المؤثر فى 70 دولة خاصة فى الغرب وتشابك المصالح بينهما.
وأختتم زاخر تصريحاته بأن المشير قد وضع يده على مفاتيح الخروج من النفق، من خلال قنوات الإعلام والتعليم ورجال الدين باعتبارهم المُشكلين المباشرين للذهنية العامة.