أيمن الجوهرى
(( السيسى )) .. يقيناً وصل فى عقول الكثيرين وأنا منهم الى درجة .. أنه أصبح " أمل وطن " .. وأنساب فى قلوبهم الى عمق قدرة .. " أنقاذ وطن " .. للدرجة التى وصلت معها أحلامهم وقناعتهم ومواقفهم منذ زمن .. بأن تم الفصل نهائياً فى ختم قبول أوراق أعتماده كسفير رئاسى ممثل طوعاً عن شعبه فى مهمة (( بناء وطن )) .. وباتوا ينظرون لأى ما يكون غيريه على أنه صرح له كامل الأحترام ولكن من (( العدم )) .. !!

فمن أهم مصوغات السيسى ياااسادة هى الثقة .. وهى تلك المرتبة التى أغقلها معظم أهل الساسة السابقين له .. ولم يتدبروا أهميتها بحق.

فالثقة المترتبة على خطاب العقول ولغة القلوب وصيانة العهود والأهم .. القدرة والقدروة هى بساط الريح لأى من يرغب فى القيادة الوطنية.. وبأنعدام هذا ستنهار أى زعامة مهما كانت لأنها ستكون زعامة مزعومة وليست زعامة مدعومة بتصديق الشعب الصادق لها .. !!

وأكرر .. كلمات السر التى أعجزت الكثيريين فى أستيعابها أن المشير السيسى أثناء عجزنا فى مرحلتنا البأسة الضبابية المتخبطة السابقة و الحالية، ووقف بكل شهامة ليربت على ظهورنا وبكل شجاعة أخذ يهدىء من آنين صرخاتنا و روعنا، وتحدث معنا بكل ((شفافية ومصداقية )) .. ولم يتاجر بمعاناتنا فأطمئنت له تخوفاتنا وخرت منا (( الثقة )) .. فأستجابنا له ثم فأخذ يذكرنا بتكاسلنا وسلبياتنا وكثرة المهام التى من ورائنا فتقبلنا منه كل تحذيراته ووعدناه بمذيدا من اليقظة والصبر والجلد.. فكسرت أحلامنا سجون أحباطها ويأسها وأنطلقت فرحة مستبشرة فى سماء وطنيتنا لتجلسة على مقعد قاطرتنا .. لنصل سوياً الى واحات الأمل فى التغيير والتعمير .. و الأصلاح والبناء .. والتقدم .. لمصرنا .. !!