الأقباط متحدون - بئس الفتاوي للعميل ياسر برهامي
أخر تحديث ٠١:٤٧ | السبت ١٠ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٢ | العدد ٣١٨٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بئس الفتاوي للعميل ياسر برهامي

ياسر برهامي
ياسر برهامي
يقلم : فاروق عطية 
   إسمه بالكامل: ياسر حسين محمود برهامي حشيش, ولد في مدينة كفر الدوار محافظة البحيرة في 9/9/1958م. حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1982م ثم ماجستير طب الأطفال عام 1992م من جامعة الإسكندرية. كما حصل على ليسانس الشريعة الإسلامية عام 1999م من جامعة الأزهر. لم يحصل علي درجة الدكتوراة فلا يحق له استخدام لقب دكتور.
 
تخصصه الديني في "الاعتقاد" علي الطريقة الوهابية. درس كتب محمد عبد الوهاب وخاصة كتاب التوحيد وكذلك كتب ابن تيمية. له دروس كثيرة في العقيدة والتفسير والحديث والأصول في مسجده القريب من بيته, له درس أو درسين يوميا لطلبة العلم في مسجده، هذا عدا محاضراته العامة. شارك في تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه لمادتي التوحيد وأصول الدعوة, كما شارك في كتابة مقالاته بمجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافه وغلق المجلة سنة 1994.
 
   كان برهامي عميلا لأمن الدولة, فهوالذي منع أعوانه من النزول إلي الميادين في 25 يناير بحجة حُرمية الخروج علي الحاكم. وعندما نجحت الثورة شارك الأخوان في امتطائها وسرقتها, وشارك في تأسيس حزب النور, لا ينسي البعض مواقفه الخسيسة وتعاونه الدنىء مع أمن الدولة وتبليغه عن مخالفيه من الشباب السكندري لأنهم خالفوا منهجه. كانت أمن الدولة تأخذه للسجن لتلميعه وليستفيدوا من وجوده في غسيل مخ الأغرار من الشباب حتى يُضلهم ويشهد لهم أنهم على نهجه فيخرجونهم. وهذه رسالة عمرو آدم أحد شباب حزب النور وجهها لبرهامي ليكشف فيها عمالته لأمن الدولة يقول له: هل تذكر أنك منعت الشباب ان يخرج في الثورة واعلنت يوم 25 عن اطول درس في التاريخ من الظهر حتى العشاء لكي تضمن الا يخرج احد من الشباب الثورة !!. هل تذكر أنك كنت اول من شق صفوف الثوار حين خرجت بعد التنحي مباشرة تلعن العلمانيين الذين سيغيرون المادة الثانية والتي لم تكن مطروحة اصلا للتعديلات حتى قال لك الشيخ محمد عبد المقصود لا تفتعل معارك وهمية تغطي بها موقفك السيئ من الثورة. هل تذكر حين سألتك في المسجد بعد صلاة الفجر عن فضائح اخلاقية موثقة لبعض ثوار 6 ابريل وقلت لك اني متخوف ان نشرتها ان يستغلها العسكر لضرب الثورة نفسها ويوم ظللت تلح علي في نشرها وهو ما لم تطاوعني نفسي إليه!!. هل تذكر حين طلبت منك اسرة سيد بلال الشهادة في القضية فرفضت خوفا من غضب الداخلية عليك. هل تذكر حين اعترفت انك كنت على علم بكل ما يدبره العسكر لإقصاء حازم أبو اسماعيل قبلها ب 6 اشهر وحين سألناك لماذا لم تحذره بررت صمتك بانك لا يصح ان تفشي سر العسكر !. هل تذكر حين خرجت لتعرض على اهالى شهداء الثورة قبول الدية حتى لا يحاكم قتلة الثوار وحين سالناك ربما بعض الضباط القتلة لا يملكون المال قلت الدولة هي ستدفع الدية !!. هل تذكر حين جلست مع بعض اعضاء الحزب بمحافظة كفر الشيخ وعرضت عليهم ان يرشح المجلس العسكري أحد العسكريين الذين شاركوا في حرب اكتوبر ثم يعلن الحزب والدعوة تأيده لمرشح العسكر هذا وصدم الاخوة حتى قال بعضهم لك "أكيد بتهزر يا شيخ ". هل تذكر حين طلب منك عنان بالامر الصريح التراجع عن تايد مرسي فاعلنت تايد ابو الفتوح ثم اوعزت لمن حولك بعدم المشاركة اصلا في الانتخابات وسقط ابو الفتوح في الاسكندرية وحرم مرسي من الاصوات التي ذهبت لحمدين وشفيق. ثم أحللت القرض الربوي وانت تعلم انه ربا لا ريب فيه. والآن نسأل أيها الدعىّ من أحق بالعمالة وأهلها, ومن الخائن لدينه؟
 
   وعمالة برهامى لا تقبل الجدل فقد شُوهد يوم الجمعة 21 اكتوبر 2005 يتحدث من ميكرفون مدرعة الأمن المركزى يحُث الناس على الإنصراف من أمام كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك وفض المظاهرة التي اندلعت بعد إشاعة عرض الكنيسة لمسرحية مسيئة للإسلام، وقيلها بأيام (الأربعاء 19 أكتوبر) عندما نقل درسه من منطقة الجبل فى الدخيلة إلى مسجد الفردوس فى محرم بك ويومها طعن شاب فى التاسعة عشرة من عمره ولا يجيد القراءة والكتابة (محمد السيد حسونة) راهبة أمام الكنيسة، الراهبة شفيت وأعطت درسا فى التسامح وتنازلت عن حقها القانونى حتى لا يضيع مستقبل الشاب، لكن لا برهامى ولا سلفيه تعلموا من رسالة التسامح التى قدمتها الراهبة تنفيذا لتعاليم السيد المسيح. وهو أيضا عميل أمريكي متميز, وأغلبنا قرأ أو سمع كيف إستولى على مبلغ 750 ألف دولار خرج بها فى ” شوال” من المركز الثقافى الأمريكى بغرض صرفها على مظاهرات الإخوان لكنه إحتفظ بالمبلغ كاملا لنفسه مما دفع الجماعة الإرهابية إلى محاصرة بيته فى محاولة لإسترداد مالها المسلوب (الثلاثاء24 ديسمبر 2013).
 
   ولم بكن يوما قدوة صالحة حتي لإبنه, وكثير من أبناء الإسكندرية يعرفون أن له إبنا “فاسقا” يدخن السجائر المحشوة بالمخدرات ويعاقر الخمور ويتعاطى المخدرات ويمارس الفحشاء, وقد سبق وحُرر له محضرا بقسم باب شرق بسبب إشتباه بعض خفراء منطقة كامب شيزار به وهو يحاول فتح سيارته فى منتصف الليل وكان وضعه غير طبيعى فكال لهم الشتائم والسباب لينتهى الموقف فى القسم، وكان وقتها مرسى يحكم وكان برهامى مهادنا وكانت السلطة مكتملة فى يد التيار اليمينى المتطرف فلم يتحول المحضر إلى قضية بنفوذ نائب رئيس الدعوة السلفية فى الإسكندرية. وهذا الإبن الفاسق هو المشتبه فيه الوحيد في قضية مقتل الأسرة المسيحية (من أصل سوري) بالإسكندرية يوم الإثنين 17/2/2014 وحاول السادة مدير الأمن ومدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية اختلاق وقائع ومبررات لإلصاق التهمة بإبن خادمة الأسرة حتي يخلصان إبن البرهامي من حبل المشنقة, وتجاهلا ما صرحت به إحدي قريبات الأسرة المنكوبة, التى ذكرت ان نجل أحد كبار قادة الدعوة السلفية فى الأسكندرية هو الذى يقف وراء المذبحة, حيث انه كان يتردد على العقار الذى وقعت فيه الجريمة لشراء شقة, وانه تقابل مع الزوجة المجنى عليها عدة مرات, وحاول إغرائها لمواقعتها, إلا ان محاولاته باءت بالفشل وهددته الزوجة بأنها ستبلغ زوجها وانه سيقوم بعمل بلاغ ضده فور عودته من سفره, فقرر ابن القيادى السلفى تنفيذ الجريمة فور عودة الزوج من عمله فى مدينة شرم الشيخ وقبل تقديم البلاغ ضده, وهذا يؤكد أن مسؤولي الأمن السكندري متورطون فى الجريمة و انهم على دراية كاملة بالجناة الحقيقيين ويتسترون عليهم, ربما لاستمرار البرهامي في عمله كعميل للمخابرات والأمن الوطني.
 
   وللبرهامي يعض الفتاوي التي تنم عن دخيلة أخلاقه, فمن فضلة القلب يتكلم اللسان. فتاوي تظهر ما بداخله من عمالة وعدم فهم لصحيح الدين الإسلامي ولا أي دين آخر, ونقص في الرجولة لدرجة الديوثة وانحياز لمن يتوسم فيه القدرة غلي الوصول لكرسي الرياسة. أفتي عن تهنئه النصاري بأعيادهم: لا يجوز أن يقدم المسلم التهاني للنصاري بأعيادهم, خاصة عيد القيامة الذي هو من أكفر أعياد النصارى و أن عقيدتهم عقيدة شرك وكفر, وأن الذين يعتقدون بأن المسيح صلب، هم كفار وانهم في ضلال.
 
 قال الرجل أن ترك الزوج زوجته تغتصب أمامه دون أن يقاوم المُغتصبين هو حقنا لدمه ، وكأنه لم يسمع عن حديث نببه: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد. وهنا تكمن الخديعة، وخطورة الفتوى التى هى ضد الدين والمنطق والإنسانية ليست فى تشجيع الإغتصاب وتحويل الأزواج إلى ديوثين فقط، بل هي أعمق من ذلك، هو يهدف إلى هدم الأسرة والتمهيد إلى إصدار فتوى أخرى تحرم الإلتحاق بالجيش المصرى للدفاع عن الوطن، فمن سياق الحديث النبوي جمع الرسول الكريم المال والأهل والدين والدم، وهي مكونات الوطن, ولماذا ننضم إلى القوات المسلحة ؟ أليس للدفاع عن الأرض والعرض والمال. وأفتي بعدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا، إلا عند رؤية (الفـَرْج في الفَرْج). وأفتي بأن إثبات «الزنا» بوسائل التصوير الحديثة مخالف للشرع. واعتبر البعض أن هذه الفتاوى قيلت كمبرر لأى صمت من جانب أزواج بطلات الفضيحة الخاصة بالممارسات الجنسية لمدرب بلدية المحلة للكاراتيه، بعدم رفع دعاوى زنا على زوجاتهم، خاصة بعد ازدياد حدة الانتقاد فى أوساط العامة واتهامات بأوصاف مشينة لهؤلاء الأزواج. وتملقا لمن يراه الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرياسة أفتي: ترشيح حمدين للرياسة حرام شرعا لأنه طلب الولاية لنفسه.
 
   متي تتخذ الدولة موقفا حازما أمام أمثال هذا البرهامي الذي يحاول هدم الدولة بمعاول فتاويه الخبيثة ونحن في أمس الحاجة لتضافر الجهود وتوحيد الصف للخروج من النفق المظلم الذي وضعنا المتأسلمون فيه, وأري أن ذلك جد صعب ما دام أمثال هذا البرهامي بيننا تفتح لهم الفضايئات أبوابها لتثير البلابل والخلافات فى وطن مجروح يكاد يسقط من كثرة ما نزف

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter