قضت محكمة جنح الدقي، اليوم، ببراءة الإعلامي عبد الرحيم على مقدم برنامج الصندوق الأسود على قناة القاهرة والناس في قضية تسريب مكالمات الناشط السياسي عبد الرحمن يوسف القرضاوي والناشط السياسي مصطفى النجار. 

 

وبعد الحكم كتب الكاتب الصحفي عبدالرحيم على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" تعليقاً على براءته في قضية التسريبات قال فيها: "قضاء مصر العظيم ينصفني ويقضي ببراءتي من تهمة نشر تسجيلات النشطاء وأحقيتي في مواصلة اذاعتها وشطب الدعوى المدنية المرفوعة من نشطاء السبوبة.. الله اكبر وتحيا مصر".

 

كما قام العديد من مؤيدي تسريبات عبد الرحيم على بتهنئته بعد الحكم الذي اعتبره البعض فيهم بأنه "تاريخيا" فقال الفنان طلعت زكريا ": إن القضاء المصري أنصف "علي" بحكم البراءة الذي جاء ليؤكد أن الإعلامي الحقيقي هو من ينير الطريق أمام الناس، وليس من يخدعهم، وهذا ما يفعله عبد الرحيم علي، سواء في موقع "البوابة نيوز" أو عن طريق برنامجه "الصندوق الأسود". 

 

ومن جانبه قال الفنان أحمد بدير إن في الوقت الذي ثمّن فيه الشعب المصري دور عبد الرحيم علي ومواقفه العظيمة في كشف الفساد والمفسدين بتسجيلاتهم المشبوهة والحقيقية، وحاول البعض منعه وتكميم فمه، أنصفه القضاء وثمّن هذا الدور العظيم. وقال إنه دور مهم للصحفي والاعلامي لفضح الفساد خصوصا أنه فساد أخلاقي في حق مصر. 

 

وقال الفنان عزت العلايلي إن الحق إن لم يظهر اليوم، فسوف يظهر غدًا، فدائمًا الحقيقة لا تخفى ولا تستتر، فالحق غالب"، مضيفا، "شد حيلك يا دكتور.. فالحق غالب، وننتظر منك الكثير لتنوير الشعب وفضح الفاسدين".

 

 

وأكد  المستشار حامد الجمل- رئيس مجلس الدولة الأسبق- إن محكمة الجنح ارتأت أن التسجيلات التي أذاعها الدكتور عبد الرحيم على من خلال برنامجه الصندوق الأسود هي لست بمثابة سب وقذق بل هي حقيقة، مضيفا، أن هناك مبادئ سياسية تحكم من خلال الدستور وقانون العقوبات، وأول هذه المبادئ أنه لابد أن تثبت بصفة يقينية التهمة من حيث حدوثها بواسطة المتهم أو اعتبارها جريمة، ويجب أن يتحقق الدفاع. 

 

ومن جانبه قال هلال الدندراوي- نائب رئيس حزب التجمع – إنه ينبغي الإشارة إلى أن التسريبات التي جاء بها الدكتور "عبدالرحيم علي" لم يرد عنها أدنى شك وكل ما فيها جاء حقيقية، مضيفا، إن المفاجأة الحقيقية التي تبدو وتتضح معالمها هي مضمون تلك التسريبات وما جاء بها من معلومات تؤكد تورط اشخاص كانوا يوما يعيشون ويحاولون إيهام الجميع بأنهم وطنيون حقا ويعملون على دعم مصلحة البلاد وفي الأساس هم عملاء وخونة للوطن.