الأقباط متحدون - نعم .. تمنت مصر الولد .. لكن هيجيلها الأسد .. وبجد ..!!
أخر تحديث ٠٠:٤٢ | الاثنين ١٢ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش٤ | العدد ٣١٨٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نعم .. تمنت مصر الولد .. لكن هيجيلها الأسد .. وبجد ..!!

نبيل المقدس       
نعم ! .. نعم ! , بجد .. بجد ! , والقفز بدلا من التوجه والسير! , والإبتعاد عن أهل الشر! ..... كلمات كدنا نحن كشعب مصر بتاريخهِ العميق أن نسلاها وننساها في فترة السنوات الثلاثة الأخيرة منذ يوم 25 يناير 2011 والذي يطلقون عليه يوم ثورة الشعب والذي فيه استطاعت قوي الشر أن تنسبها لها , ومن بعدها , يحاول احد المرشحين انتسابها له وأنه هو مرشح الثورة الوحيد .. ويوشوش علي الأخر بأنه كان يؤدي التحية العسكرية لأهل الشر بينما هو كان يتظاهر في الميادين

ونسي هذا الشخص أنه لولا الجيش والشعب لكانت نجحت ثورة 25 يناير ولا حتي من بعدها الثورة الحقيقية ضد فاشية الإسلامي السياسي يوم 30 – 6 – 2013 والذي تحملت مسئولياتها القيادة العسكرية والتي تمثلت في الفريق السيسي وقتها ... ولبي نداء 90 % من الشعب أن يتبني مصر في السنوات القادمة بصفته هو الذي وضع حياته علي كفه امام هذا الحكم الفاشي ومن ورائه الشباب والشعب وكان رائد صناعة خارطة المستقبل , التي تسير الآن وفقا للجدول المرسوم لها بالرغم من وجود الإرهاب ومواقف الدول التي ترعاها ضد ارادة الشعب .

 نعم , نعم ... فكرتني بكلام الرب في انجيل متي 5 : 37 " بل ليكن كلامكم نعم نعم , لا لا .. وما زاد عن ذلك فهو من الشرير " .  هذا هو الموقف المثالي الذي لا يحتاج فيه الإنسان إلي حلف أو قسم لتأكيد صِدْقُه .. وقد قال احد المفسرين أن علي الشخص ان يحيا الحياة التي تجعل الناس يثقون في كلامه , فلا يطلبون منه قسما أو عهدا أو حلفا . فهو " وأقصد هنا السيسي " يريد أن يبدأ أولي خطوات برنامجه بتحويل  هذا المجتمع الذي ترهل وتعلم الكذب طيلة السنة التي حُكم فيها بواسطة هذه الجماعة الفاشية , إلي مجتمع مثالي تكون فيه كلمة الإنسان هي التي تربطه به دون الحاجة إلي الحلفان .. بل ببرنامج عملي يمكن العقل البشري المتواضع أن يقتنع بكيفية تنفيذه مهما كانت صعوبته .. لأن الشعب صاحب الحلول بنفسه وبإيمانه بربه .  

 صبرتي يا مصر ورفعتى يديكِ للرب أن يهب  ولدا  لكِ يلم شمل أبنائك .. لكن الرب بدلا ما يُعطيكِ الولد سوف يرسل لك أسدا من قلب أحشائك وابن من أبنائك .. ليس بوحشيته ولا بعنفه ولا بطبيعة عسكريته.. لكن بزئيره الجدي المملوء خوف عليكِ و حب لكِ ولأبنائك الطيبين . كلماته فيها عمق .. بجد , وهذا ظهر وبان في تعامله مع الإرهاب ... وقف يتحدي العشائر وحركاتها المتنوعة بكل شهامتة الوطنية , هو وإخوته من جيشك الغالي الثمين .. وقف يمنع أهل الشر من أن ينال منكِ فكانت نتيجة لهذا الصمود هو بدائة فشلهم في تنفيذ قيام الشرق الأوسطي الجديد التي كانت تتبناه امريكا وتركيا وقطر والحركات الإرهابية بجميع تنوعاتها.

 ولدك الأسد الذي سوف يأتيك سيصبح نقطة تحول لسياسات العالم بل أصبح فعلا قبل الوصول إلى كرسي الرئاسة ... وها سياسة العالم تُغير نظرتها وعلي وشك الإعتراف أن ما يحدث في سوريا الآن هو ما إلا إرهاب ... كما أنه جعل اكبر البلدان تعترف أن احد الفصائل ما إلا فصيل ارهابي , وبدأت تتعامل معه علي هذا الأساس ... كما انه جعل من الدول العربية تنحاز لنا ضد الإرهاب وتسحب سفرائها من قطر لرعايتها لهذه الجماعات الإرهابية .

 نعم .. نعم .. وبجد .... أَسَدِك سوف يعيد مجدك عن طريق ابنائك ومجهودات اولادك وشبابك ورجالك ونسائك ... أَسَدُ أذهل العالم في أحاديثه المختصرة الواعية والمرتبة .. إتخذ طريقة جديدة في الإعلان عن برنامجه في حملته الإنتخابية للرئاسة .. فقد ترك وقوفه بين الجماهير التي تحبه .. فهذه الطريقة اصبحت طريقة قديمة لا يقبل عليها إلا المرشح الضعيف والذي لايمتلك الحلول .  تواصل مع الشعب من خلال اعضاء لجنة انتخابه , والإستمرار في لقاءات وإجتماعات لعدم تضييع الوقت مع مجموعات علمية واقتصادية وسياسية وإعلامية ومن شباب لها تأثير فعلي في إعطائه  المعلومات والنصائح وابسط الحلول .

 تلقيبه بأنكِ قد الدنيا نابع من حبه العظيم لكِ .. لذلك ألغي كلمة المحاولة للتقدم نحو الحلول إلي القفز نحو الحلول. كلمات ومصطلحات لم نتعود عليها من رؤساء سابقين ... مواجهة الشعب بصعوبة الموقف جديد علينا .. لكن لديه الحل في عزيمة هذا الشعب الذي اثبت من قبل أنه يستطيع أن يقفز إلي المستقبل قاهرا كل الصعوبات التي سوف يواجهها الشعب . لم أري او اسمع من مرشح للرئاسة يتفوه بأنه لا يمتلك شيئا لتحقيق كل الطلبات الفئوية .. بل الحلول بالعمل المتواصل لكي نوقف توريث ديون مصر لأبنائنا في المستقبل.

     مصر تحتاج إلي شخصية مثل السيسي عنده الشجاعة أن يرفض وجود الإخوان طول ما هو رئيسا للبلاد . بشخصة رفض أن يبيع شبرا واحدا من ارض مصر أثناء الحكم الفاشي الإسلامي . نعم .. وبجد .. نحن نحتاج إلي رئيس قريب من المؤسسة العسكرية لأن الفترة التي سوف تلي الرئاسة سوف تكون من أهم المراحل التي يحتاجها الشعب ورئيسه إلي هذه المؤسسة العسكرية العظيمة .

نأمل أن نخرج جميعنا إلي الصناديق الإنتخابات وننتخب مَنْ هو الصالح للوطن وللشعب الذي خلصنا من أهل الشر .. سوف يأتي الولد الذي كتبنا عنه مرارا عن قريب ليعيد مجدك بين الأمم وترجعين رائدة الدول الدول العربية وعلي رأس افريقيا بالفعل ولا بالإسم . 
 عظيمة يا مصر يا أرض النعم
 يا مهد الحضارة يا بحر الكـرم
 نيلك دا سكر جوك معطـــر
 بـــدرك منور بين الأمــم
 عظيمة يا مصر..
عظيمة يا مصر يا أرض النعم
 أرض الجوامع أرض الكنايس
 أرض الجنـاين أرض المزارع
 أرض المداين أرض المصانع
عشـتي يا مصـر يا أم الهـرم
"مع الإعتذار لوديع الصافي


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter