بقلم: هايدي غبريال
اعجبت جدا بقصة رنا وكريم ولكن ربما كان اعجابى بطريقة مختلفة
الكل اعجب وانا ايضا باتصال البابا تواضروس باحدى رعاياه (رنا) ليعتذر عن خطأ الكاهن الذى اتصل بها من الكنيسة التى حجزت بها عرسها.
اتصل بها الكاهن ليخبرها وبحدة بإلغاء حجز الاكليل قبل الموعد بإسبوعين لان البابا سيزور الكنيسة فى هذا الوقت !

بسرعة تصرف آباء كنيسة مارجرجس بسبورتنج (الكنيسة التى تربت بها رنا) ورتب الآباء حجز بالكنيسة التى اشتاقت رنا ان يكون اكليلها بها ولكنها ارادت جراجا للسيارات وهو ما لم يكن متوفر بالكنيسة آنذاك. تحرك الكهنة بدون امر  او خوف إلا على حزن رنا وكريم وهذا ما ينبغى ان يكون عليه جميع الكهنة.
اما الكاهن الذى احتد ولم يراع مشاعر العروسين بل هدد بإحضار امر كتابى من البابا، ما هو الا نموذج لبعض الكهنوت

المستبد الذى ينبغى ان يكون له وقفه وهذا ما فعله اصدقاء رنا وكريم الذين لم يقفوا مكتوفى الايدي، برغم ان كهنة الكنيسة حلوا المشكلة ولكن شباب الكنيسة الغيور تسابق حتى لا يتكرر الموقف مع آخرين، ربما ليس لهم احد يذكرهم.

اتمنى ان توجد مجموعة من هؤلاء الشباب بكل كنيسة ويكون اهتمامهم الاول هو انصاف المظلوم وليس تملق الظالم للوصول لمراكز بالكنيسة لان هناك حالات اصعب بكثير تستحق اهتمامكم.