أفادت "سي إن إن" أن طبيبة سوادنية تبلغ من العمر 27 عاما وتدعى مريم يحيي إبراهيم تواجه حكما بالإعدام، بالإضافة إلى حكم بـ100 مجلدة لأنها متهمة بجريمة "الردة" – لديانتها المسيحية - حسب الشريعة الإسلامية المطبقة في السودان. 
 

الجدير بالذكر أن الطبيبة السودانية مولودة لأب مسلم سوداني وأم أثيوبية مسيحية، بعد ست سنوات تركها والدها مع أمها، فنشأت الطبيبة على ديانة والدتها المسيحية الأرثوذكسية، في الوقت الذي اصرت فيه المحكمة السوادانية على تبعيتها للدين الإسلامي.
 

كما أصدرت المحكمة حكما أخر عليها بالجلد 100 جلدة بتهمة الزنى بعد أن اعتبرت زواجها من زوجها المسيحي باطل و"زني".

ومن جانبها ردت مريم يحيي على هذه الإتهامات بهدوء وقالت: :"أنا مسيحية ولست مرتدة".